المؤسسة الأمنية الفلسطينية تكشف تفاصيل ما حدث في جنين أمس
جنين – المواطن
أعلنت المؤسسة الأمنية الفلسطينية، اليوم الأحد، إعادة فرض النظام في مدينة جنين والقبض على عدد من الخارجين على القانون، عقب أحداث إطلاق نار استهدفت المستشفى الحكومي والأجهزة الأمنية في المدينة.
وقال الناطق باسم المؤسسة الأمنية، أنور رجب، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية، إن الأجهزة الأمنية تمكنت مساء أمس من السيطرة على الأوضاع وإعادة الاستقرار في جنين ومستشفاها الحكومي بعد قيام مسلحين بإطلاق النار على المستشفى، ما أدى إلى اندلاع حريق داخله وتفجير أنابيب الأوكسجين المخصصة للمرضى.
وأشار رجب إلى أن الأحداث جاءت نتيجة محاولات بعض الخارجين على القانون، المدعومين بأجندات غير وطنية، لإثارة الفوضى والفلتان في المدينة، مؤكداً أن المؤسسة الأمنية ملتزمة بملاحقة هذه المجموعات للحفاظ على السلم الأهلي والأمن المجتمعي وحماية حقوق المواطنين وممتلكاتهم.
وأضاف أن المسلحين استهدفوا مؤسسات حيوية مثل المدارس والمستشفيات، إلى جانب مقرات الأجهزة الأمنية، ما استدعى رداً حازماً من الأجهزة الأمنية لفرض النظام وحماية المجتمع.
وأوضح الناطق باسم المؤسسة أن الأحداث بدأت أثناء ملاحقة أحد المطلوبين، حيث بادر المطلوب بإطلاق النار على القوة الأمنية قبل أن يفر إلى مخيم جنين. لاحقاً، تبين وجوده في مستشفى ابن سينا مصاباً بجروح طفيفة، وتم التحفظ عليه.
وخلال المواجهات، أطلق المسلحون النار وأصابوا طبيباً بجروح طفيفة، كما فجروا مركبة غير قانونية أمام مبنى المحكمة واستهدفوا مقرات أمنية، لكن الأجهزة الأمنية نجحت في فرض السيطرة واعتقال عدد من المتورطين.
وأكد رجب أن الأجهزة الأمنية مستمرة في تنفيذ قرارات ملاحقة كل من يعبث بأمن المواطنين ومقدراتهم، مشيراً إلى أن هذه المجموعات تقوم بزرع العبوات الناسفة بجانب المدارس والمستشفيات، ما يشكل خطراً كبيراً على السكان.
وختم بأن المؤسسة الأمنية حققت نجاحات كبيرة في تأمين حياة المواطنين وستواصل جهودها في مواجهة الخارجين على القانون لحماية السلم المجتمعي وحقوق المواطنين.