أخــبـــــار

الإعلام العبري يزعم: الهدف من مجزرة خانيونس هو محمد الضيف

غزة – المواطن

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الهدف من قصف خان يونس، هو استهداف قائد الذراع العسكري لحركة حماس محمد الضيف.

وبحسب الاعلام العبري “فإن اسرائيل تقدر أن هناك “احتمالا كبيرا” لذلك وقد أصيب في الهجوم، لكن النتائج النهائية بالانتظار.

وذكرت القناة 12 العبرية، أن الشخصية الثانية مع محمد الضيف هو القيادي في الذراع العسكري لحماس وقائد لواء خانيونس رافع سلامة.

وأشارت إلى أنه لا توجد معلومات حول نتائج الحدث حتى اللحظة.

وبدأ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الهجمات صباح اليوم السبت، في منطقة مجمع الخيام في خان يونس.

واعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 71 شهيدا وأكثر من 289 مصابا بعضهم في حالة خطرة إلى مجمع ناصر الطبي إثر قصف الاحتلال مخيمات النازحين بخان يونس.

وقالت الوزارة “عاجزون عن تقديم الخدمات الطبية في مستشفى ناصر بخانيونس بسبب العدد الكبير من الجرحى”.

واعلن المتحدث باسم المديرية العامة للدفاع المدني محمود بصل: استشهاد أحد عناصرنا وإصابة 8 آخرين بعد إستهداف إسرائيلي لمنزل سكني مرة أخرى أثناء عمل الطواقم على إنقاذ المواطنين من داخل المنزل وسط مدينة خان يونس.

واضاف الدفاع المدني ان حجم القصف الكبير الذي استهدف به الاحتلال أماكن وخيام النازحين يصعب الوصول إلى العديد من الجثامين والجرحى.

وتأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدٍ مما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع.

وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن الطواقم الإغاثية تواصل انتشال عشرات الشهداء والمصابين من موقع القصف، وشدد على أن المستشفيات غير قادرة على استيعاب هذا العدد من الجرحى.

وادان المكتب الحكومي بغزة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة الكبيرة والمجازر المستمرة بحق المدنيين، كما ادان اصطفاف الإدارة الأميركية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.

وحمل المكتب الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيليوعلى الإدارة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى