7 شهداء بغارة إسرائيلية على صور جنوب لبنان.. وأوامر إخلاء جديدة للمدينة
بيروت – المواطن
تتواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان. وفي آخر التطورات الميدانية، ذكرت مراسلة “العربية” و”الحدث” أن غارات إسرائيلية استهدفت اليوم الاثنين بلدة عربصاليم جنوب لبنان، وبلدة مشغرة في البقاع الغربي.
من جهته، أعلن حزب الله، الاثنين، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في منطقة العمرا غرب الوزاني برشقة صاروخية، بعدما أعلن في بيانات سابقة استهدافه لأربع مرات جنودا إسرائيليين بالصواريخ والمدفعية قرب بوابة فاطمة عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أمر إخلاء لمنطقة واسعة من مدينة صور الساحلية اللبنانية، بما في ذلك مناطق صدرت أوامر إخلاء لها قبل ذلك.
ويشمل أمر الإخلاء مناطق قريبة جدا من فندق يرتاده الصحفيون.
وحذر الجيش الإسرائيلي الاثنين في طلبات الإخلاء الجديدة من أنه سيضرب أهدافا لحزب الله فيها. ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة إكس تعليمات الإخلاء التي طلب فيها من السكان “التوجه إلى شمال نهر الأولي” مرفقا بخارطة توضح المنطقة المستهدفة.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الاثنين استشهاد سبعة أشخاص وإصابة 17 آخرين في حصيلة محدثة للغارة الإسرائيلية على مدينة صور في جنوب لبنان.
وتعرضت مدينة صور المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو لضربات إسرائيلية عنيفة الأسبوع الماضي ألحقت دمارا واسعا في وسطها.
وكثفت إسرائيل منذ الشهر الماضي ضرباتها الجوية على مواقع حزب الله وباشرت هجوما بريا “محدودا” في جنوب لبنان بعد تبادل للقصف على مدى سنة مع حزب الله عبر الحدود.
شكوى ضد إسرائيل
سياسيا، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أنها قدّمت، بعد التشاور والتنسيق مع وزارة الاعلام، شكوى الى مجلس الأمن، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بشأن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت صحفيين ومنشآت إعلامية في حاصبيا جنوب لبنان وفي منطقة الأوزاعي، والتي أدت إلى مقتل مصورَين وتقني بالإضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين والمصورين.
ودعا لبنان، في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى “اتخاذ خطوات فعّالة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان وشعبه، بما يشمل المدنيين والصحفيين والمسعفين”.