صحة وحياة

7 أمور ضرورية تضمن حياة سعيدة لمصابي متلازمة داون

سميت متلازمة داون نسبة إلى الطبيب البريطاني جون لانجدون داون، فهو أول من تحدث عن هذه المتلازمة في عام 1862، وفي عام 1959 اكتشف جيروم لوجين أن هذه المتلازمة تحدث بسبب وجود النسخة الإضافية من الكروموسوم 21.

ورغم عدم وجود علاج طبي لمرضى متلازمة داون حتى الآن، ولكن هناك إمكانية أن يصبح الطفل المصاب فرد عادي في المجتمع، يعيش حياته بشكل طبيعي بشرط أن تتقبل الأسرة هذا الوضع وتقرر دعمه نفسيًا وتشجيعه على ممارسة حياته بشكل طبيعي.

متلازمة داون حالة خلقية، وليست مرضية، تنتج عن زيادة كروموسوم (صبغي)، مسببة تأخر في تطور الطفل عقليًّا أو جسديًّا؛ حيث تؤدي إلى إعاقة ذهنية، وتأخر في النمو.

وتختلف متلازمة داون في شدتها بين المصابين، ولا يوجد دليل على أنها ناتجة عن عوامل بيئية، أو ممارسات قبل الحمل، أو خلال فترة الحمل.

نصائح لأسر مصابي متلازمة داون
وجه الطبيب المصري، الدكتور أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، عدد من النصائح لتحسين جودة الحياة لمصابي متلازمة داون حتى ينعموا بحياة عادية كالتالي:

  • معرفة المشكلات الخلقية الموجودة لدى الطفل المصاب والتدخل مبكرًا واتخاذ الإجراءات اللازمة لحلها.
  • تقييم ذكاء الطفل المصاب والقدرات المعرفية والسلوكية والاجتماعية له، حتى يتم اختيار المدرسة المناسبة له، ففي حالة ضعف مستواه أما في حالة وجود مستوى طبيعي من الذكاء الأفضل أن ينضم لمدرسة عادية بالاتفاق والترتيب مع إدارة المدرسة والمدرسين والحرص على انخراطه مع زملائه في مختلف الأنشطة لرفع معنوياته
  • إلحاقه ببرامج أنشطة رياضي لتقوية العضلات والمفاصل.
  • بالنسبة لفترة المراهقة طفل داون يمر كأي طفل طبيعي بمرحلة المراهقة والبلوغ، لذا يجب توعيته بطبيعة البلوغ حتى لا يتفاجأ.
  • وكذلك يجب وتعليمه كيفية الاعتناء بنظافته الشخصية ومظهره.
  • طفل داون أكثر حساسية من بقية المراهقين، لذا يجب الحديث معه كثيرا حتى لا يدخل في عزلة عن المجتمع.
  • يجب على الأهل تشجيع طفلهم على ممارسة وتنمية المهارات الفنية كالرسم والموسيقى والمواهب الأخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى