5 قتلى وإصابات جراء تجدد الاشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة
بيروت – المواطن
قتل خمسة أشخاص وأصيب آخرون، جراء تجدد الاشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية الرسمية في لبنان، أن مخيم عين الحلوة، شهد مساء الأربعاء، مواجهات عنيفة بين
حركة فتح ومجموعات إسلامية استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية التي طالت أماكن
متفرقة من مدينة صيدا.
وأسفرت الاشتباكات التي ما زالت مستمرة، عن سقوط 5 قتلى 3 منهم لحركة فتح و15 جريحا. ما يرفع العدد
الإجمالي منذ اندلاعها ليل الخميس الماضي إلى 12 قتيلاً وأكثر من 110 جرحى.
وفي السياق، اعتبر القيادي في حركة “حماس” موسى أبو مرزوق، عبر حسابه على منصة “إكس”، أن “ما
يجري في مخيم عين الحلوة الآن هو تدمير للمخيم تحت عنوان محاربة الإرهاب، ولكن بدون نتائج حقيقية تُذكر”.
ما يجري في مخيم عين الحلوة الان هو تدمير للمخيم تحت عنوان محاربة الارهاب، ولكن بدون نتائج حقيقية تُذكر، و حاولنا جاهدين مساعدة من هو في مأزق ولكن التعهدات التي قُطعت لنا بلا معنى.
— د. موسى أبو مرزوق DR. Mousa Abumarzook (@mosa_abumarzook) September 13, 2023
وقال: “حاولنا جاهدين مساعدة من هو في مأزق ولكن التعهدات التي قُطعت لنا بلا معنى”، دون مزيد تفاصيل.
وتعد اشتباكات اليوم، بين حركة “فتح” وجماعة مسلحة تطلق على نفسها “الشباب المسلم” خرقا
جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الاثنين الماضي، بعد اجتماع عقد بين مسؤولين فلسطينيين وآخرين تابعين للأمن اللبناني.
جاءت هذه التطورات بعد هدوء دام نحو شهر، عقب مواجهات مسلحة نهاية تموز/ يوليو الماضي، أدت
حينها إلى مقتل 14 شخصا بينهم قائد قوات الأمن الوطني بالمخيم التابع لحركة “فتح”، العرموشي، و4 من مرافقيه.
ويعد مخيم عين الحلوة من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب 11 مخيما آخر، حيث يقدر
عدد اللاجئين الفلسطينيين في البلاد بنحو 300 ألف لاجئ.
إستخدام صواريخ ١٠٧ للمرة الأولى في اشتباكات عين الحلوة.
وهذا النوع من الصواريخ إذا لم يصب هدفه لا سمح الله فإن مداه يصل إلى ٨ كلم معناه أن البحر وصيدا وصولا للزهراني وطريق النبطية واقليم التفاح وشرق صيدا واقليم الخروب والرميلة أصبحت في دائرة الخطر pic.twitter.com/nrVy662Ftq
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) September 13, 2023