يوم التوليب الوطني في أمستردام

المواطن – امستردام

احتفل عشاق الزهور في أمستردام أول من أمس بيوم التوليب الوطني، رغم الطقس البارد والضباب الكثيف الذي لفّ المدينة. جذب الحدث السنوي آلاف الزوار الذين توافدوا إلى حديقة التوليب في ميوزيومبلين، ساحة المتحف، لإحياء موسم الزهور الهولندية الشهيرة.

افتتحت الحديقة أبوابها في الساعة الأولى بعد الظهر، حيث انتظر الزوار لساعات في الطابور البارد للحصول على باقات من التوليب، في منافسة حامية لاختيار 20 زهرة كحد أقصى من بين 200 ألف زهرة متاحة. ووفقًا للتقاليد، “من سبق لبق”، حيث يحصل الأوائل على الحصة الأكبر من الزهور.

وقالت كارين بيرل، وهي مربية أطفال في السادسة والعشرين من عمرها، التي وصلت مبكرًا مع صديقاتها، إنها تأمل في ضمان دخولها إلى الحديقة بعد سماع تجارب سابقة لأشخاص وصلوا متأخرين ولم يتمكنوا من دخولها.

وفي حديثه عن الحدث، أكد أريان سميت، رئيس جمعية مزارعي التوليب الهولنديين، أن لحظته المفضلة هي عندما تفتح أبواب الحديقة ويبدأ الزوار في الجري لالتقاط الزهور.

تزامن يوم التوليب الوطني هذا العام مع الذكرى السنوية الـ750 لمدينة أمستردام، ما جعل المناسبة أكثر تميزًا. كما زُينت الأرضية داخل الحديقة بأزهار توليب بنفسجية اللون على شكل الرقم 750 احتفاءً بذكرى المدينة.

أما بالنسبة لأولئك الذين فاتتهم الفرصة للدخول، فلا يزال موسم التوليب في أمستردام مستمرًا حتى نيسان المقبل، مما يمنحهم فرصة أخرى للاستمتاع بهذا الحدث الفريد.