يديعوت: صفارات الإنذار بغلاف غزة لا تتوقف بعد 15 شهر على القتال

القدس المحتلة – المواطن

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، السبت 4 يناير 2025، أن عشرات الآلاف من سكان منطقة غلاف غزة ما زالوا يحلمون بالعودة إلى منازلهم، لكنهم يواجهون واقعًا مريرًا يتمثل في استمرار الشعور بانعدام الأمن الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية.

وفقًا للصحيفة، شهدت مستوطنات غلاف غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تسجيل أكثر من 30 إنذارًا أمنيًا، منها 7 إنذارات خلال اليوم الأخير فقط. وعلى الرغم من أن العديد من هذه الإنذارات يتضح لاحقًا أنها إنذارات كاذبة ناتجة عن تشخيص خاطئ، إلا أن المستوطنين يهرعون بشكل متكرر إلى الملاجئ، ما يزيد من توتر حياتهم اليومية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي، منذ بداية الحرب، قام بزيادة حساسية المستشعرات الأمنية لرصد أي تهديد جوي محتمل، حتى وإن كان صغيرًا. لكن هذه الإجراءات، رغم أهميتها الأمنية، تؤدي في بعض الأحيان إلى تشخيصات خاطئة؛ حيث تفسر المستشعرات نشاط طيور أو إطلاق رصاص رشاش على أنه تهديد صاروخي، مما يفعّل الإنذارات دون وجود خطر حقيقي.

على الرغم من استمرار تواجد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد 15 شهرًا من القتال، كان المستوطنون يأملون في تحقيق وقف كامل لإطلاق الصواريخ وتحقيق الأمان، لكن الواقع يشير إلى أن المخاوف الأمنية ما زالت قائمة، مما يعيق عودتهم إلى حياتهم الطبيعية.

تُظهر هذه التطورات أن الجهود العسكرية المستمرة لم تمنح سكان غلاف غزة الطمأنينة التي كانوا يتطلعون إليها، في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة بالمنطقة.

توغل جنوب لبنان

توغلت قوات الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت، ما بين منطقة العديسة والطيبة وعند أطراف كفرشوبا.
وفي التفاصيل، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة.