آخر الأخبارمنوعات

سبب وفاة قصي البصري الفنان العراقي: رحلة إبداع ومأساة النهاية

سبب وفاة قصي البصري الفنان العراقي: رحلة إبداع ومأساة النهاية..

ضجت محركات البحث العالمية اليوم الجمعة بخبر وفاة الفنان قصي البصري.

وتساءل الكثيرون حول سبب الوفاة التي ألمت بالفنان الكبير العراقي قصي ومأساة نهايته.

من هو قصي البصري؟

قصي محمد ناصر البصري، واحد من أبرز الأسماء في تاريخ المسرح العراقي.

مسقط رأس البصري في مدينة البصرة عام 1943.

وساهم في إحداث نقلة نوعية في المسرح الغنائي من خلال أعماله التي امتزجت بالتراث والحداثة.

أبرز أعماله كانت أوبريت “بيادر خير”، الذي أصبح علامة فارقة في تاريخ المسرح الغنائي العربي.

وفاة قصي البصري

أعلنت مصادر رسمية اليوم الجمعة عن وفاة الفنان العراقي الكبير قصي البصري عن عمر يناهز 80 عام في الولايات المتحدة الأمريكية.

سبب وفاة الفنان العراقي قصي البصري

توفي قصي البصري في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يقيم في سنواته الأخيرة.

وسبب وفاة الفنان قصي البصري أنه عانى من مرض عضال في الفترة الأخيرة، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية.

ونعت نقابة الفنانين العراقيين الفقيد، وأكدت أن رحيله يُعد خسارة كبيرة للفن العراقي والعربي.

إرث قصي البصري

رحيل البصري لا يعني غياب أثره. أعماله المسرحية والتلفزيونية تبقى شاهدة على عبقريته الفنية وولعه بالتراث العراقي.

من خلال تجربته، نجح في تقديم فن عراقي يليق بالهوية الوطنية وينافس على الساحة العالمية.

من هو قصي البصري ويكيبيديا – المسيرة الفنية لقصي البصري

بدأ البصري مشواره الفني مبكرًا، وشارك في تأسيس فرقة البصرة للفن الحديث عام 1968.

في سياق آخر عمل البصري كمشرف فني في النشاط المدرسي لتربية البصرة عام 1967.

ثم توسعت مشاركاته لتشمل المسرح الوطني، والدراما التلفزيونية.

من أبرز مسرحياته:

عطيل (1961)

مكبث (1965)

أغنية الموت (1967)

كما شارك في المسلسلات التلفزيونية، مثل:

المسافر (1992)

ذئاب الليل الجزء الثاني (1997)

سارة خاتون (2006)

إسهاماته الدولية
لم تقتصر شهرة البصري على العراق فقط، بل امتدت إلى العالم العربي والغربي من خلال مشاركته في مهرجانات دولية مثل:

أولاً مهرجان قرطاج بتونس عام 1971

ثانياً مهرجان برلين الثقافي في ألمانيا عام 1973

ثالثاً مهرجان موسكو الدولي عام 1978

الجوائز والتكريمات

حاز البصري على العديد من الجوائز، أبرزها:

الجائزة الأولى في مهرجان المسرح العالمي بالمنطقة الجنوبية عام 1972

بالإضافة إلى تكريم وزارة الثقافة والإعلام العراقية عامي 1980 و1990

ختاماً بعد وفاة قصي البصري اسمه لن يمحاه التاريخ من ذاكرة المسرح العراقي.

وبرحيله، يفقد العراق واحدًا من عمالقته الذين أسهموا في تشكيل وجدان المسرح العربي.

ستظل أعماله مصدر إلهام للأجيال القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى