تفاصيل متضاربة| حدث صعب.. تفاصيل ما جرى على الحدود اللبنانية
القدس المحتلة- المواطن
كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية، صباح اليوم الأربعاء، تفاصيل ما جرى على الحدود اللبنانية صباح اليوم، حيث تحدث تنظيم “حزب الله” اللبناني عن التصدي لمحاولة تسلل وإسرائيل تحدثت عن قتال عنيف.
وقالت الصحيفة، “بعد دقائق من إعلان “حزب الله” أنه “تصدَّى” لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة عديسة الحدودية، و”أجبرها على الانسحاب”، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن “قتالاً عنيفاً” يدور في جنوب لبنان.
ويأتي إعلان الطرفين بعد يوم من التقارير المتضاربة عن بدء الجيش الإسرائيلي عملية برية بهدف فرض منطقة عازلة على الحدود.
وقال الحزب، في بيان، إن مُقاتليه “كبّدوا العدو خسائر”، لكن لم يتسنَّ التأكد من صحة هذا الإعلان، مشيراً، في بيان منفصل، إلى أن عناصر “حزب الله” استهدفوا أيضاً قوات إسرائيلية في ثلاث نقاط مختلفة، عبر الحدود، بالصواريخ والمدفعية.
وقال الحزب، في بيان لاحق، اليوم الأربعاء، إن عناصره استهدفت، صباح اليوم، قوات إسرائيلية في جنوب كريات شمونة بالأسلحة الصاروخية. وأكد أن أفراده هاجموا تجمعات للجيش الإسرائيلي، جنوب كريات شمونة، بصلية صاروخية، و”حققوا فيها إصابات مؤكَّدة”.
واستهدفت عناصر “حزب الله” أيضاً قوات إسرائيلية في ثكنة الشوميرا وفي مستعمرتي شتولا ومسكفعام الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية، وفق ما أفادت “وكالة الأنباء الألمانية”.
في المقابل، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “فيسبوك”، صباح الأربعاء، إن “قتالاً عنيفاً يدور في جنوب لبنان”، متهماً الحزب بـ”استغلال البيئة المدنية والمدنيين دروعاً لهجماته”.
وحذّر سكانَ جنوب لبنان من “الانتقال بالمركبات من شمال نهر الليطاني إلى جنوبه”، متوعداً بأن “الجيش سيعمل على تعطيل تحركات عناصر (حزب الله)، ومنعهم من تنفيذ هجماتهم”. ودعا إلى عدِّ التحذير “سارياً حتى إشعار آخر”.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن الفرقة 36 وقوات إضافية تنضم إلى العملية البرية في لبنان.
يُذكر أن المناطق الحدودية، في جنوب لبنان، تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة ، وإعلان “حزب الله” مساندة غزة.