وزير الخارجية المصري : لجنة مؤقتة ستتولى إدارة قطاع غزة لهذه الفترة

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن المحادثات التي أجريت اليوم على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي كانت “مهمة ومثمرة”، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية القطرية مستمرة بشكل يومي للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وشدد عبد العاطي على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بما تم الاتفاق عليه ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا إلى تمكين الشعب الفلسطيني من البقاء على أرضه ورفض أي محاولات للتهجير تحت أي مسمى.
وأشار الوزير المصري إلى أن لجنة مؤقتة ستتولى إدارة قطاع غزة لمدة ستة أشهر، وذلك كمرحلة انتقالية إلى حين استلام السلطة الفلسطينية للمسؤولية الكاملة عن القطاع.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي أن سكان غزة يُحرمون من أبسط مقومات الحياة، في ظل استمرار العدوان والحصار، مشددًا على دعم المملكة للحقوق الفلسطينية وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.
وجدد عبد العاطي تأكيده على الرفض المصري القاطع لأي تهجير للفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة الغربية، معتبرًا ذلك خطًا أحمر لا يمكن القبول به.
كما وقال أن خروج الشعب الفلسطيني من أرضه سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية
وأضاف وزير الخارجية المصري بحثنا تدريب الشرطة الفلسطينية وإمكانية نشر قوة دولية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني
كما أكد وزير الخارجية السعودي، خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، أن الحديث عن “هجرة طوعية” للفلسطينيين لا يمكن قبوله في ظل حرمانهم من أبسط مقومات الحياة داخل قطاع غزة، مشددًا على أن الظروف الإنسانية الراهنة تنسف أي جدال حول هذا المفهوم.
ودعا الوزير إلى العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ربط إدخال المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار أمر غير مقبول، وأنه يتوجب الضغط على إسرائيل لضمان إيصال الإغاثة إلى المدنيين دون شروط.
وأوضح أن السعودية تدعم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع، مثمنًا دور قطر ومصر والولايات المتحدة في هذا المسار، ومشددًا في الوقت ذاته على الرفض القاطع لأي خطة تهدف إلى ترحيل الشعب الفلسطيني من غزة، تحت أي مسمى أو شعار.