وزير التنمية: نعزف هذه الفترة على مراجعة وتصويب نظام المساعدات النقدية
رام الله – المواطن
طالب وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني المجتمع الدولي النظر الى القضية الفلسطينية وتحديداً قضايا القدس والمناطق المهمشة بما فيها مناطق ( ج) بنظرة حقوقية لشعب طال عليه أمد الاحتلال دون شعوب العالم.
جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات المؤتمر الوطني الفلسطيني للسكان: “الديموغرافيا بين الصمود والتنمية”، في قاعة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في البيرة.
وقال أحمد مجدلاني ” نعمل في الوزارة من أجل دعم صمود المواطنين الفلسطينيين في المناطق المهددة والمناطق (ج) ذلك من خلال الوصول للمواطنين بالأراضي المهددة فلدينا مكاتب ومديريات بمناطق (ج) تعمل على تقديم كافة خدمات الحماية والرعاية الاجتماعي حتى لا نترك المواطنين في مواجهة الظروف الصعبة لوحدهم.”
وتابع ” نواصل العمل على رفع مستوى التنسيق ودعم مؤسسة التمكين الاقتصادي وتعزيز استهدافها في هذه المناطق، وطلب الدعم العربي والدولي لهذه المؤسسة، علماً اننا حصلنا على قرار بدعم مؤسسة التعاون الاسلامي لتمكين الشباب والنساء
في المناطق المهمشة، ونسعى الى توسيع استهدافها.”
وأوضح الوزير أن “وزارة التنمية نعزف هذه الفترة على مراجعة وتصويب نظام المساعدات النقدية، وقريبا سيكون لدينا أنظمة خاصة أحدها للأشخاص ذوي الاعاقة والآخر لكبار السن اضافة الى CTP، حيث تحزيم / تخصيص هذه البرامج ستساعد على وصول المساعدات النقدية إلى أفراد هذه الفئات على قاعدة الحقوق وهذا يدعم مشروع قانون وزارة التنمية الإجتماعية أيضاً.”
مشيرا إلى أن “إستراتيجية التنمية الاجتماعية للأعوام ( 2024-2029 ) إستهداف مباشر لحاجة الشباب على وجه الخصوص، وبرامج خدماتية للفئات المهمشمة والضعيفة، كما هو بكافة الإستراتيجيات القطاعية”.
ونوه الوزير إلى أنه “على ضوء بيانات وزارة التنمية الاجتماعية فإن أبناء هذه المناطق يعانون من ظروف إجتماعية صعبة منها ظاهرة تسرب المدارس وظاهرة الفقر والتهميش والعنف والإهمال اضافة لمعاناة الأشخاص من ذوي الإعاقة وكبار السن لعدم التأهيل والرعاية والحماية المطلوبة وعدم ترخيص العديد من المؤسسات العاملة في المجال الإجتماعي وكذلك تحدي العمل في المستوطنات وتحديداً النساء والفتيات اللواتي يتعرضن معظمهن الى العنف والتهميش والتحرش الجنسي وأحيانا
الإعتداء داخل المستوطنات”.