وزير الأشغال يتحدث عن الشقق المصرية بقطاع غزة وآلية توزيعها
كشف وزير الأشغال العامة والإسكان، د. محمد زيارة، اليوم السبت، تفاصيل جديدة بشأن المشاريع المصرية في قطاع غزة.
وقال زيارة في تصريحات صحفية تابعتها قناة المواطن الإعلامية اليوم السبت: إن المنح والدعم الخارجي يأتي من خلال الرئيس محمود عباس، مشيراً إلى أن أي جهة تقدم تمويلاً للشعب الفلسطيني، يتم تقديمه من خلال رأس الهرم الرئيس عباس.
وأكد أن منحة الرئيس عبد الفتاح السيسي تم إهداؤها عام 2021، من خلال الرئيس عباس والحكومة الفلسطينية والوزراء أصحاب العلاقة.
وشدد على أنه فيما يتعلق بالمدن المصرية الثلاثة، تم التوافق بأن يكون هناك تشاور بين الجانبين: جمهورية مصر العربية، ودولة فلسطين.
وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان، بأن الذي سيقرر مستقبل الشقق، بالتشاور بين مصر ودولة فلسطين، والمناقشات تدور حول وضع معايير لتوزيع الشقق، حيث ستتم بالتوافق مع الجانب المصرية، وفق معايير معلن عنها، وستغطي جميع شرائح المجتمع التي هي بحاجة للشقق.
واستمر قائلا : مبادرة الرئيس السيسي هي مهداة للشعب الفلسطيني، والمواطن الذي فقد سكنه هو مواطن فلسطني لديه الحاجة وستكون له حصة، وأيضاً الفئات ذات الدخل المحدود وذوي الاحتياجات الخاصة والفقراء، وهناك مَن هُجروا من سوريا.
وشدد على أن التوافق في توزيع الشقق سيكون بالتوافق بين الجانب المصري، ودولة فلسطين متمثلة بالحكومة الفلسطينية.
وحول دور وزارة الأشغال بغزة في ملف توزيع الشقق المصرية، قال: العلاقات بين الدول تتم بين الدول وهي التي تقرر، وبخصوص الآليات وعلى الأرض ومن سيكون شركاء، لدينا فريق إعادة إعمار يشمل ممثلين وأشخاص يعملون في حكومة الأمر الواقع”.
وتابع: “نحن لسنا في موقع تنافس والأولوية خدمة المواطن، لكن هناك جهة مسؤولة في دولة فلسطين وجهات مسؤولة في مصر”.
وفيما يتعلق بملف إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في عامي 2022، 2023، قال وزير الأشغال، إنه لن يكون هناك اختراق في هذه الملفات بسبب الجانب الإسرائيلي.
وأكد زيارة بأن الانقسام جزء أساسي في عدم تمكين الحكومة، من إعادة الإعمار بصورة حقيقية، وبالتالي هذا الانقسام يجب أن ينتهي، والوحيد المستفيد هو الاحتلال الإسرائيلي، والمتضرر المواطن والقضية الفلسطينية.
وحول مناشدات سكان برج فلسطين المتضررين من عدوان عام 2022، قال زيارة: نحن كحكومة لا نستطيع خدمة مواطن بعينه، نحن باسم الحكومة في ملف إعادة الإعمار نتعامل مع مواطنين متضررين وليس بناية أو برج بشكل منفرد، أو مواطن على حساب مواطن آخر.
فيما يتعلق بالتنسيق مع وزارة الأشغال بغزة، قال: “نحن كحكومة نعمل في جميع أنحاء الوطن، وعلى المستوى الفني نتعامل مع فنيين تابعين لحكومة الأمر الواقع، لكن رسالة يجب إنهاء الانقسام بشكل عاجل، ويجب أن تكون الأولوية لجميع المواطنين”.
وشدد على أننا “لا نريد شرعنة ما هو قائم في قطاع غزة، هذا يجب رفضه من جميع الجهات، ويجب عدم استمرار الوضع الموجود حالياً”.
وحول مدى التنسيق والتشاور مع اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، أكد وزير الأشغال العامة والإسكان بأن السفير القطري، محمد العمادي، يأتي لزيارة ولقاء الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. محمد اشتية”.
وتابع: “لكن في اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع لا يتم التنسيق مع جهة الاختصاص وهي وزارة الأشغال العامة والإسكان، وهم يفضلون التعامل والتنسيق مع أشخاص موجودين على الأرض”.