آخر الأخبار

وزير إسرائيلي: حماس ما تزال تقف على قدميها ولم نحقق أهدافنا بغزة

القدس المحتلة – المواطن

قال وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، اليوم الاثنين 10 فبراير 2025، إن حركة “حماس” لا تزال قائمة، وإن إسرائيل لم تحقق أيًا من أهدافها من حرب الإبادة التي شنتها على قطاع غزة.

جاء ذلك في تغريدة نشرها شيكلي عبر منصة “إكس”، أعلن خلالها معارضته للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وادعى شيكلي أن “الاتفاق مع حماس خطير وغير واقعي”، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تدرك ذلك. وأضاف أن إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة بعد، وأقر بأن حماس ما تزال صامدة، مؤكدًا أنه “لن يكون بمقدورنا العيش بجانبها وهي قائمة”.

وأوضح شيكلي أن أهداف حرب إسرائيل على غزة كانت القضاء على القدرات العسكرية لحركة “حماس”، وإنهاء حكمها في القطاع، ومنع تكرار هجوم 7 أكتوبر، بالإضافة إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.

كما أبدى شيكلي معارضته للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي تتضمن، بحسب قوله، “إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين”، مشددًا على أنه لن يقبل بذلك. وانتقد أيضًا انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا بين غزة ومصر، معتبرًا أن هذا الخيار “لا يمكن العيش معه”.

وفي وقت سابق، أعلن متحدث “حماس” عبد اللطيف القانوع عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل تعتزم إرسال وفدها المفاوض إلى الدوحة الأسبوع المقبل لمناقشة تفاصيل تنفيذ الاتفاق. ومع ذلك، أفادت هيئة البث العبرية بأن الوفد الإسرائيلي لن يكون مخولًا بمناقشة المرحلة الثانية.

وأكد شيكلي ضرورة عودة الجيش الإسرائيلي إلى الحرب في غزة وتمسكه بمناطق في القطاع، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تنجز مهمتها بعد. وقال: “لا يوجد خيار آخر لإنهاء الحرب سوى الاستسلام الكامل لحماس”.

وكانت إسرائيل قد سحبت آلياتها العسكرية من محور نتساريم في غزة، وهو جزء من المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، ويشمل ثلاث مراحل تستمر كل واحدة منها 42 يومًا، وتهدف إلى التفاوض على تنفيذ المرحلة الثانية والثالثة بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى