هل سيعاد جثمان السنوار إلى غزة
مع تقدم مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، أثيرت تساؤلات حول مصير جثة يحيى السنوار، القائد السابق للحركة.
وبحسب قناة “العربية”، حاولت حماس إدراج استعادة جثمانه ضمن الاتفاق، لكن إسرائيل رفضت ذلك بشكل قاطع، ولم يصدر تعليق رسمي من الطرفين حتى الآن.
هل تستعيد حماس جثة السنوار؟
يرى محللون أن رفض إسرائيل تسليم الجثة يرجع إلى أهميته القيادية واستخدامها كورقة ضغط في المفاوضات. ويرجح البعض أن استعادتها قد تكون مشروطة بالحصول على جثامين جنود إسرائيليين تحتجزهم حماس منذ سنوات.
في ظل استمرار المفاوضات، يبقى مصير جثة السنوار غير محسوم، فيما تتباين التوقعات حول إمكانية إدراجها في صفقات مستقبلية.
السنوار ومسيرته
قضى رئيس حركة حماس أكثر من 20 عامًا في السجون الإسرائيلية قبل الإفراج عنه في صفقة شاليط عام 2011. تولى قيادة حماس في غزة عام 2017، ثم ترأس المكتب السياسي للحركة في أغسطس 2024 بعد اغتيال إسماعيل هنية. واتهمته إسرائيل بقيادة هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي تسبب في اندلاع الحرب على غزة.
استشهاده والجدل حول جثته
استشهد السنوار في أكتوبر 2024 خلال عملية عسكرية إسرائيلية جنوب قطاع غزة، وتم احتجاز جثمانه. أثارت وفاته جدلاً واسعًا، حيث اعتبرتها إسرائيل “إنجازًا عسكريًا”، بينما أكدت حماس أنه “ظل يقاتل حتى اللحظة الأخيرة”.
