هل انتهى دوره.. ردود أفعال رواد مواقع التواصل حول مشاركة الدويري في “الاتجاه المعاكس”
عمان – المواطن
طرح الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات إذا ماكان قد انتهى دور اللواء فايز الدويري المحلل العسكري الأردني، بعد اللقاء الأخير الذي أجراه عبر برنامج “الاتجاه المعاكس” على قناة الجزيرة.
وبثت قناة الجزيرة 360 عبر منصاتها مساء الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، حلقة جديدة من برنامج الاتجاه المعاكس بعنوان: “أين
أصبحت القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟”.
وقد أثار موقف الدويري في الحلقة جدلاً واسعاً، حيث لم يصمد أمام محاوره طويلاً، وانهار أمام الكاميرا، مما جعله يتلعثم في الرد.
وعلق أحد النشطاء على حلقة الاتجاه المعاكس في منشور على فيس بوك قائلاً قناة “الجزيرة” وكأنها ألقت أفعى مفترسة في غرفة نوم فايز الدويري.. الرجل ظهر مصدوماً في “الاتجاه المعاكس” لمجرد وجود شخص آخر أمامه، لا يشاركه الردح والتطبيل الذي اعتاده يومياً ولأكثر من سنة في استوديوهات القناة بالدوحة.
الحلقة تافهة عموماً ولا شيء يستحق أن تشاهدوه فيها غير انحماق الدويري الذي ظل يكرر جملة “شاء من شاء وأبى من أبى” وراء كل هبدة وتطبيلة.. الضيف الآخر (نضال السبع) كان جيداً لكنه تحدث باعتباره لبنانياً، وكان من المفترض أن تدعو القناة أي فلسطيني وطني -وما أكثرهم- ليتحدث باسم أهله.
سؤال الحلقة الذي طرحه فيصل القاسم (ماذا تحقق للقضية الفلسطينية بعد عام على طوفان الأقصى)، أجاب عليه الدويري بأن عملية الطوفان “أحيت القضية في ضميري وضميرك”، رد عليه فيصل ساخراً: “وماذا استفادت القضية من ضميرك وضميري؟”، فبهت الذي هبَد!
وغرد مواطن عبر تطبيق فيس بوك قائلاً نصبت قناة الجزيرة كمين محكم للمحلل فايز الدويري ، استدرج بنجاح لمحور الإتجاه المعاكس ، تم التعامل معة من قبل سرية فيصل القاسم والذي زج بوحدة إسناد وهو ضيف الحلقة .
ومع غياب الرؤيا الاستراتيجية الحقيقية للسيد دويري بعيدا عن المهمه الوظيفية المناطق به في قناة الجزيرة ، تم التعامل معه وتحيده من نقطه صفر .