أخبار العالم

هذه أسباب تفعيلها .. مستوطنو غلاف غزة يشتكون من كثرة الإنذارات “الكاذبة”

صحيفة تكشف..

القدس المحتلة – المواطن

نشر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم السبت، تقريرًا، حول حياة المستوطنين في غلاف غزة بعد 15 شهرًا من الحرب، وأكثر من 20 عامًا لم تتوقف فيها عمليات إطلاق الصواريخ.

كما أشارت الصحيفة في تقريرها، إلى أن أكثر من نصف صافرات الإنذار التي تم تفعيلها في الشهر الأخير تبين أنها “كاذبة” أي أنها ذات تشخيص خاطئ.

ووفقًا للتقرير، فإنه منذ تسعة أيام، يتم تفعيل إنذارات إطلاق الصواريخ بشكل مستمر في غلاف غزة، حيث يحاول السكان قدر الإمكان العودة إلى حياتهم الطبيعية.

وفي ما يزيد قليلاً عن يوم واحد، تم تفعيل سبعة إنذارات في المنطقة، وتبين أن أربعة منها كانت نتيجة تشخيص خاطئ.

وكان آخر تفعيل لصافرات الإنذار في غلاف غزة عند الساعة السادسة صباحًا في كيبوتس نتيف هعستراه المحاذي لشمال القطاع.

وأشار إلى أنه في الأسابيع الثلاثة الماضية، تم تسجيل أكثر من 30 حالة تفعيل لصافرات الإنذار، وتبين أن نحو نصفها عبارة عن تشخيص خاطئ.

واشتكى مستوطنون من عدم تغيير واقع حياتهم بعد مرور 15 شهرًا على الحرب، وأكثر من 20 عامًا على إطلاق الصواريخ.

ووفقًا للتقرير، فإن مهمة سلاح الجو تحديد التهديدات الصاروخية من خلال مجموعة من أجهزة الاستشعار التي تنقل من خلالها معلومات للجبهة الداخلية التي بدورها تفعل صافرات الإنذار في أقصر وقت ممكن.

وبين التقرير أن السبب في كل ذلك، هو زيادة حساسية المستشعرات التي يتم الاعتماد عليها لرصد أي تهديد جوي.

وتتعرف هذه الأجهزة عن طريق الخطأ على الطيور أو الرصاصات الرشاشة على أنها تهديد صاروخي ولذلك يتم تفعيل صافرات الإنذار نتيجة هذا التشخيص الخاطئ.

وقال التقرير: إن موقف الجيش في هذا الشأن واضح أن الإنذار الكاذب أفضل من عدم التحذير، والذي يمكن أن يكلف فقدان أرواحًا بشرية.

ومع ذلك، يدرك الجيش الإسرائيلي جيدًا التكلفة النفسية والاجتماعية لهذه الظاهرة، ووفقًا له، يتم إجراء تحقيقات مستمرة لتحسين الدقة وتقليل نطاق الإنذارات الكاذبة.

زر الذهاب إلى الأعلى