أخــبـــــار

صحيفة عبرية: نصف صفقة ونصف حرب .. ثلاث خيارات مطروحة أمام السنوار

ما الذي سيحدث لو حماس ردت ردا سلبيا؟

غزة – المواطن

قالت صحيفة معارف العبرية إن الأيام القادمة ستكشف فعلياً إلى أين نحن ذاهبون صفقة إطلاق سراح الرهائن ؟ ام عملية في رفح؟ أو ربما حتى عملية إبادة لمخيمي اللاجئين وسط النصيرات ودير البلح؟

وذكت الصحيفة أن الخيارات الثلاثة التي تواجه السنوار حالياً هي التوصل إلى اتفاق، أو عملية في رفح، في هذه الحالة، ستحصل حماس على هدنة لمدة أسابيع، وربما شهرين من وقف الأعمال العدائية في رفح. مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى، ولكن ليس وقف الحرب على غزة.

عملية رفح

وأشارت إلى أنه بمجرد أن تعطي حماس رداً سلبياً اليوم، فإن ذلك سيؤدي فوراً إلى نشاط عسكري.

وقالت الصحيفة العبرية، إنه في هذه الحالة سيعمل الجيش الإسرائيلي على خروج محكم لسكان غزة إلى المنطقة الآمنة في خانيونس وقد يستمر الإخلاء لمدة أسبوعين إلى شهر أو ربما لفترة أطول قليلا، حتى دخول الجيش الإسرائيلي مدينة رفح حتى محور فيلادلفيا.

نصف صفقة ونصف حرب

وادعت أنه خلال ترحيل السكان، يستطيع السنوار، حسب طريقته، تغيير موقفه والموافقة على صفقة.

وأضافت: “في الوقت نفسه، يمكنه الموافقة من حيث المبدأ على الصفقة الآن، لكنه سينسفها لاحقاً”.

تأثير الصفقة على الحدود الشمالية

وكشفت الصحفية أن الأميركيين متفائلين ويعتقدون أنهم سيكونون قادرين على التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحزب الله هذا الصيف دون دخول الجيش الإسرائيلي إلى لبنان، بحسب الطريقة التي يتصرف بها في الأسابيع الأخيرة ووقف القتال. فنصر الله يتصرف وفق خطوط واضحة. فهو لا يزيد خط القتال، بل يزيد في بعض الأحيان نطاق إطلاق النار، ولا يتجاوز ذلك في الجنوب، سيعمل نصر الله على تطبيق وقف إطلاق النار على نفسه في الشمال. إذا تحرك الجيش الإسرائيلي في رفح، فمن المحتمل أن يزيد نصر الله من نطاق إطلاق النار، لكنه لن يزيد من نطاق إطلاق النار.

تأير الصفقة على الساحة “الاسرائيلية”

وفي الساحة الإسرائيلية الداخلية، قالت الصحيفة إن الصفقة ستؤدي إلى احتجاجات يمينية في حكومة نتنياهو.

ورجحت أن يقدم نتنياهو لأعضاء حكومته اليمينيين خطة دخول كبيرة في نهاية أيام الصفقة الأولى. وتصر إسرائيل على توجيه ضربات لمنع إعلان انتهاء الحرب على غزة.

كما رجحت الصحيفة، أن يؤدي الانسحاب من الصفقة إلى زيادة الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي. ومن وجهة نظر نتنياهو ستحدث تهدئة في الطرف اليميني من حكومته .

زر الذهاب إلى الأعلى