أخــبـــــارأخبار العالم

نتنياهو يغامر بصحته وسط خلافات سياسية وتحذيرات طبية

القدس المحتلة – المواطن

عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء يوم أمس الثلاثاء، إلى مستشفى هداسا عين كارم، لاستكمال علاجه بعد خضوعه لجراحة لاستئصال البروستاتا قبل يومين.

ووفقًا لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصدر مطلع، وصل نتنياهو إلى المستشفى “مرهقاً”، مما أثار استغراب الطاقم الطبي، الذين حذروه من أن مغادرته السريعة قد تعرض حياته للخطر، وأكد المستشفى أن “نتنياهو لن يغادر اليوم وسيظل تحت المراقبة”.
اعلان

رغم حالته الصحية، توجه نتنياهو إلى الكنيست بعد 48 ساعة فقط من الجراحة للمشاركة في تمرير مشروع قانون مثير للجدل يتعلق بتنظيم توزيع أرباح الشركات ودفع الضرائب.

وقد تم تمرير القانون بأغلبية صوت واحد فقط، في ظل خلافات حادة داخل الحكومة، خصوصاً مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وأكد الطاقم الطبي في مستشفى هداسا أن قرار مغادرة نتنياهو للمستشفى كان محفوفاً بالمخاطر، وشددوا على ضرورة بقائه لمتابعة العلاج والمراقبة.

وكان المستشفى قد أعلن، الأحد الماضي، أن نتنياهو، البالغ من العمر 75 عامًا، يتعافى بشكل جيد بعد العملية، وطلب الأطباء منه البقاء تحت المراقبة لبضعة أيام.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء في بيان سابق أن نتنياهو يعاني من عدوى في المسالك البولية ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا، وتم نقله بعد الجراحة إلى جناح تعافي محصن تحت الأرض تحسباً لأي هجوم محتمل.

العودة السريعة لنتنياهو إلى العمل، رغم حالته الصحية، تعكس الانقسامات المتزايدة داخل حكومته، فمشروع القانون الأخير قوبل بمعارضة من بعض الأحزاب اليمينية، مما يؤكد الخلافات مع وزير المالية وبعض أعضاء الائتلاف.

زر الذهاب إلى الأعلى