صورة| نتنياهو يعلن اختطاف إسرائيلية في العراق
القدس المحتلة- المواطن
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن باحثة من مواطنيه اختطفت في العراق على أيدي “ميليشيا شيعية”.
وأوضح المكتب في بيان نقلته هيئة البث الرسمية، أن “إليزابيث تسوركوف وهي مواطنة إسرائيلية روسية، مفقودة منذ عدة أشهر في العراق، وهي محتجزة لدى مليشيات شيعية كرهينة”.
وقال إن “تسوركوف لا تزال حية، وإسرائيل تعتبر العراق مسؤولا عن مصيرها وسلامتها”.
ووفقا للبيان، فإن “تسوركوف زارت العراق مستخدمة جواز سفرها الروسي، وبمبادرة منها للحصول على أطروحة دكتوراه وبحث أكاديمي نيابة عن جامعة برينستون في الولايات المتحدة”.
وبحسب قناة “كان” (رسمية) فإن “تسوركوف مجندة سابقة في الجيش الإسرائيلي ومعروف كباحثة في الشؤون السورية ومعلقة على شؤون الحرب الأهلية التي اندلعت هناك في عام 2011، ودخلت بجواز سفرها الروسي”.
وأضافت القناة، أن “موقع Cardle الإلكتروني سبق وتحدث عن باحثة إسرائيلية اختفت في مارس/ آذار الماضي في بغداد خلال زيارة قامت بها إلى العراق وحالياً لا يُعرف مكان وجودها”.
وأردفت أن الموقع “نقل شائعات عن اختفائها خلال زيارة لمدينة البصرة جنوبي العراق، إلا أنه وبحسب المعلومات التي وصلت إليه، فقد اختطفت من منزل في حي الكرادة ببغداد في 26 مارس”.
ونقلت عن “مسؤولين أمنيين عراقيين رفيعي المستوى قولهم للموقع إن خاطفي تسوركوف كانوا يرتدون الزي الرسمي لأجهزة الأمن العراقية”.
وزادت القناة، أن “تسوركوف وصلت إقليم كردستان أولا، قبل توجهها إلى بغداد، لكن السفارة الروسية في العاصمة العراقية قالت للموقع إنها لا تملك أي معلومات تتعلق بالباحثة، لا فيما يتعلق بجنسيتها ولا بما حدث لها في العراق”.
وفي التاسع والعشرين من الشهر الماضي، زعمت تقارير إسرائيلية، أن جهاز الموساد الإسرائيلي، اعتقل رئيس خلية خططت لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين بقبرص، بعد أن حقق معه الموساد على الأراضي الإيرانية واعتقاله لاحقا.
وكانت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية، قد زعمت، الشهر الماضي، بأن السلطات القبرصية قامت بإحباط هجوم للحرس الثوري الإيراني ضد إسرائيليين في قبرص، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، حينها، فإن السطات القبرصية قامت بإحباط الهجوم الذي كان يخطط لشنه الحرس الثوري الإيراني على إسرائيليين في قبرص، على حد مزاعم السلطات القبرصية.
ووفقا للادعاءات التي أوردتها التقارير في وسائل الإعلام القبرصية، وصلت المعلومات المتعلقة بالهجوم المخطط له إلى أجهزة المخابرات القبرصية، من قبل أجهزة استخبارات أجنبية، وبضمنها أجهزة استخبارات في إسرائيل والولايات المتحدة.