أخــبـــــارأخبار العالم

نتنياهو سيجري تقييمًا أمنيًا للوضع في روسيا وخارجية الاحتلال تدرس هذا الأمر

القدس المحتلة- المواطن

أكدت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم السبت، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيماين نتنياهو سيجري تقييمًا أمنيًا للوضع.

وأوضحت القناة 12 العبرية: “رئيس الحكومة نتنياهو سيجري تقييما للوضع حول التطورات في روسيا بمشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين”.

بدورها، تدرس وزارة الخارجية الإسرائيلية، إمكانية إصدار تحذير للإسرائيليين الموجودين في روسيا، أو الذين يخططون للسفر إلى هناك، بعد الأحداث في البلاد، وفق موقع “والا” العبري.

وكانت وسائل إعلام دولية نشرت ظهر اليوم السبت آخر مستجدات الوضع في روسيا ، حيث أعلن قائد قوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين أن قواته سيطرت على المنشآت العسكرية في مقاطعة روستوف وهدد بالتوجه للعاصمة موسكو، وذلك في تحرك يستهدف الإطاحة بالقيادة العسكرية.

وأعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف أن قوات وزارة الدفاع والحرس الوطني في جمهورية الشيشان انطلقت باتجاه مناطق التوتر في روستوف جنوبي روسيا، وكان قديروف قال قبل ذلك إن قواته مستعدة لتقديم العون في إحباط تمرد قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين ولاستخدام أساليب قاسية إن لزم الأمر.

وأوضحت رويترز، أن طائرات مروحية تابعة للجيش الروسي فتحت النار اليوم السبت على قافلة عسكرية لفاغنر قرب فورونيج على بعد 500 كيلومتر تقريبا جنوب موسكو.

كما أعلنت الوكالة الروسية للرقابة على المعلوماتية أن هناك إمكانية لتقييد عمل الإنترنت بمناطق عملية مكافحة الإرهاب، ويأتي إعلان الوكالة في ظل التوترات الناجمة عن التمرد المسلح الذي أعلنه قائد مجموعة فاغنر بسيطرة قواته على منشآت عسكرية جنوبي روسيا.

بدوره، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثات هاتفية مع رؤساء بيلاروسيا وأوزبكستان وكازاخستان، وتأتي اتصالات بوتين في ظل أحداث متسارعة في بلاده بعد تمرد مسلح تقوده مجموعة فاغنر بعد سيطرتها على منشآت عسكرية جنوب روسيا.

من جهته، أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده قادرة على حماية أوروبا من السقوط في الفوضى الروسية، وذلك تعليقا على الأحداث المتسارعة في روسيا. حسب وصفه

وتابع أن بوتين ألقى آلاف الجنود في أتون الحرب وأذل نفسه في سبيل الحصول على المسيّرات الإيرانية، مردفا أن بوتين تحصن في موسكو ليتجنب ما حدث عام 1917 لكن ذلك لم يحصل بدون وقوع ما يحدث الآن. وفق قوله

زر الذهاب إلى الأعلى