نتنياهو : حماس ستلقي سلاحها وسننفذ هذه الخطة في قطاع غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه يعتزم تنفيذ “خطة الهجرة” في غزة، مشيراً إلى أن حركة حماس ستلقي سلاحها وسيُسمح لقادتها بالخروج من القطاع.
وفي مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، تحدث نتنياهو عن تطورات الحرب في غزة والمواجهات مع حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية، مشدداً على أن الضغط العسكري المستمر على حماس “ينجح في سحق قدراتها العسكرية والحكومية، كما يهيئ الظروف اللازمة لإطلاق سراح الرهائن”.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية قررت خلال اجتماعها الأخير تكثيف الضغوط العسكرية على القطاع، بهدف “إضعاف حماس وتهيئة أفضل الظروف لإطلاق سراح المختطفين”.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل تتفاوض “تحت النار”، معتبراً أن هذه الاستراتيجية أثبتت فعاليتها، وأضاف: “نحن مستعدون للحديث عن المرحلة النهائية من الحرب، حيث ستلقي حماس أسلحتها وسيُسمح لقادتها بالخروج”.
كما شدد على أن إسرائيل ستتولى مسؤولية الأمن العام في قطاع غزة، وستعمل على تنفيذ “خطة الهجرة الطوعية”، التي أعدتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفاً: “نحن لا نخفي ذلك ومستعدون لمناقشتها في أي وقت”.
وفيما يتعلق بالحدود الشمالية، أكد نتنياهو أن إسرائيل لن تقدم أي تنازلات في المواجهة مع حزب الله، محملاً الحكومة اللبنانية مسؤولية أي هجمات تنطلق من أراضيها، وقال: “نطالب لبنان بضبط الأوضاع، ولن نسمح بحدوث اعتداءات ضدنا من أراضيه”.
أما بشأن جماعة الحوثي في اليمن، فقد عبّر عن تقديره للعمليات العسكرية الأميركية ضد الجماعة، مؤكداً أن تدخل الولايات المتحدة بقوة في هذه الساحة يمثل “تغييراً كبيراً”، مشدداً على أهمية التحالف بين واشنطن وتل أبيب، الذي وصفه بأنه قائم على دعم غير مشروط من الولايات المتحدة لإسرائيل.
