آخر الأخبارأخــبـــــار

نتنياهو: “إسرائيل” ستتولى المسؤولية الأمنية لقطاع غزة لفترة غير محددة

القدس المحتلة – المواطن

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نية تل أبيب تولي “المسؤولية الأمنية الشاملة لفترة غير محددة” على قطاع غزة عقب الحرب.

جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية بثتها مساء الاثنين، شبكة “أيه بي سي نيوز” الأمريكية، علق نتنياهو خلالها على الدور الذي ستلعبه إسرائيل في قطاع غزة، بعد إعلان انتهاء الحرب المتواصلة على غزة منذ 32 يوما.

وقال: “أعتقد أن إسرائيل ستتحمل لفترة غير محددة المسؤولية الأمنية الشاملة، لأننا رأينا ما يحدث عندما لا نكون، عندما لا نتحمل تلك المسؤولية الأمنية يندلع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا أن نتخيله”، وفق تعبيره.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، كشف في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن الحرب ضد غزة تتكون من 3 مراحل، تنتهي بـ”إنشاء نظام أمني جديد في قطاع غزة، وإزالة مسؤولية إسرائيل عن الحياة اليومية فيه، وخلق واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل والمنطقة المحيطة بقطاع غزة”، دون تحديد نطاق زمني لإتمام هذه المراحل.

وعلى صعيد آخر، جدد نتنياهو رفض حكومته الالتزام بأي وقف لإطلاق النار في غزة، حتى للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، ما لم تفرج حركة “حماس” عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقال: “لن يكون هناك وقف عام لإطلاق النار في غزة دون إطلاق سراح الرهائن لدينا”، معتبرا أن أي وقف لإطلاق النار “سيعيق المجهود الحربي، ويعيق جهودنا لإخراج الرهائن”.

وفي السياق، زعم نتنياهو أن حكومته “منحت فترات توقف تكتيكية صغيرة لإيصال المساعدات، تتراوح بين ساعة وبضع ساعات”، دون تحديد متى تمت هذه الهدنات لتسهيل وصول المساعدات.

وتابع: “سوف نتحقق من الظروف من أجل تمكين دخول البضائع والسلع الإنسانية، أو رهائننا، ولكنني لا أعتقد أنه سيكون هناك وقف عام لإطلاق النار”.

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن رفض عدة مرات دعوات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وأغلبية المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار على نطاق واسع، وبدلا من ذلك دعا إلى “وقف إطلاق نار إنساني” على نطاق أضيق.

وفي وقت سابق، قال متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي إن الولايات المتحدة “تدعم فكرة أن قطاع غزة لن يكون تحت سيطرة حماس بعد الآن”.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن هناك 241 من مواطنيه أسرى في غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.

وبدورها تقول “حماس”، إنها على استعداد لإطلاق الأسرى مقابل إخلاء سبيل الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ومنذ 32 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي “حربا مدمرة” على غزة، قتل فيها 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، كما قتل 160 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.

زر الذهاب إلى الأعلى