أخــبـــــار

نتنياهو: أوعزت بإبرام صفقات جزئية بعد اغتيال “السنوار”

القدس المحتلة – المواطن

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، 10 نوفمبر 2024، إنه أوعز بإبرام صفقات جزئية بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.

وزعم نتنياهو في جلسة الحكومة الإسرائيلية، أن حركة حماس ما زالت ترفض المقترحات، مشيرًا إلى أن الاقتراح الذي تتحدث عنه حماس هو وقف الحرب، والانسحاب من كافة المناطق، وإبقائها في السُلطة.

وأضاف، “هناك من يستغل عائلات الأسرى في إحاطات كاذبة ضد المستوى السياسي، أحيانًا من قبل جهات سياسية، وأحيانًا من قبل مسؤولين، هذا أمر خطير للغاية”.

وذكر نتنياهو، أنه اقترح في المناقشات الأخيرة تقديم 5 ملايين دولار مقابل كل مختطف حي يتم إعادته.

ونقل موقع واللا العبري عن نتنياهو قوله، إنه تحدث خلال الأيام الأخيرة ثلاث مرات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وقال نتنياهو: أنا وترامب لنا نفس الموقف من التهديد الإيراني بكافة مكوناته والتهديد الذي يشكله.

وتابع، “أنا وترامب نرى الفرص الكبيرة أمام إسرائيل في مجال السلام وتوسيعه وفي مجالات أخرى”.

في سياق آخر، وفي أول اعتراف إسرائيلي لعملية البيجر في لبنان كشف نتنياهو عن معارضة جهات كبيرة في تل أبيب تنفيذ عملية “البيجر” في لبنان واغتيال أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، وفق هيئة البث الإسرائيلية “مكان”.

وفقا لـ”مكان”، فإن وزير الدفاع المقال يؤاف غالانت هو من عارض تنفيذ عملية “البيجر” في لبنان وعارض اغتيال نصر الله.

يذكر أنه يومي 17 و18 سبتمبر الماضي، تم تفجير معدات اتصالات، بما في ذلك أجهزة الاستدعاء (بيجر) وأجهزة الاتصال اللاسلكي، في مناطق مختلفة من لبنان. وبحسب البيانات الرسمية أسفر ذلك عن مقتل 37 شخصا وإصابة أكثر من 3 آلاف. واتهم حزب الله والسلطات اللبنانية، إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث.

وفي 27 سبتمبر اغتالت إسرائيل نصر الله بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، فيما تعهد حزب الله بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.

هذا وتشن إسرائيل عملية عسكرية على لبنان منذ 23 سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.

في حين يطلق “حزب الله” يوميا الصواريخ نحو شمال إسرائيل، ويتصدى لمحاولات توغل الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وسط جهود دولية لخلق حل دبلوماسي بين الطرفين، وتطبيق القرار 1701.

زر الذهاب إلى الأعلى