مَن هو بانغا المنتخب لرئاسة البنك الدولي؟
واشنطن- المواطن
أجاي بانغا ولد في ولاية ماهاراشترا بغرب الهند في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 1959، وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من كلية Stephen في نيودلهي، وماجستير إدارة الأعمال من المعهد الهندي للإدارة – أحمد أباد (IIM-A).
بانغا هو نائب رئيس General Atlantic، وهي شركة أميركية للأسهم الخاصة قال مسؤولون إداريون إنها استثمرت أكثر من 800 مليون دولار في حلول شحن المركبات الكهربائية والطاقة الشمسية والزراعة المستدامة.
تقاعد في ديسمبر/كانون الأول 2021 بعد 12 عامًا على رأس شركةMastercard ، حيث أشار مسؤولون في الشركة إلى أنه ساعد 500 مليون شخص ليس لديهم حسابات مصرفية على الانضمام إلى الاقتصاد الرقمي، وتجنب الاستغناء عن جزء من موظفي البنك البالغ عددهم 19 ألفًا خلال جائحة كوفيد-19، وقاد العمل في مجال المناخ والمساواة بين الجنسين والزراعة المستدامة.
رشحه الرئيس الأميركي جو بايدن الرئيس التنفيذي السابق لشركة Mastercard أجاي بانغا – 63 عاماً -لقيادة البنك الدولي.
وراهن على أن علاقات الرئيس التنفيذي المولود في الهند – وهو مواطن أميركي – مع القطاع الخاص والأسواق الناشئة ستعزز إصلاحات المؤسسة – ذات الـ 77 عامًا – لتحسين معالجة قضايا تغير المناخ.
قال البنك الدولي – الأربعاء 22 فبراير/شباط – إنه يتوقع اختيار رئيس جديد بحلول أوائل مايو/آيار ليحل محل ديفيد مالباس، الذي أعلن استقالته الأسبوع الماضي بعد أشهر من الجدل، والضغط الذي مارسته وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين عليه لتبني إصلاحات أكثر جرأة.
أشار بايدن إلى خبرة بانغا التي امتدت لعقود في بناء شركات عالمية وشراكات بين القطاعين العام والخاص لتمويل الاستجابات لتغير المناخ والهجرة، وقال إن لديه سجل حافل بالعمل مع قادة عالميين.
وقال بايدن في بيان: “أجاي مجهز بشكل فريد لقيادة البنك الدولي في هذه اللحظة الحرجة من التاريخ”، مشيداً بالجذور الهندية للرئيس التنفيذي ومعرفته بالتحديات التي تواجه البلدان النامية والقدرة على تعبئة رأس المال الخاص لمعالجة المشاكل الكبيرة.
تاريخياً، كان يرأس البنك شخص من الولايات المتحدة – أكبر مساهم فيه، بينما يرأس أوروبي صندوق النقد الدولي، لكن البلدان النامية والأسواق الناشئة دفعت لتوسيع هذه الخيارات.
السرعة التي رشح بها الرئيس الأمريكي جو بايدن بانغا، في اختيار مفاجئ فور بدء مجلس إدارة البنك الدولي في قبول الترشيحات، أثار انتقادات من بعض الجماعات غير الهادفة للربح والمتخصصين في مجال المناخ والتنمية مفادها أن الولايات المتحدة لم ترغب أبدا في إجراء منافسة مفتوحة حول هذه الوظيفة.
وبصفتها أكبر مساهم في البنك الدولي ومع امتلاكها قوة تصويت بنسبة 16.35%، تتمتع الولايات المتحدة بنفوذ قوي فيما يتعلق بسياسات البنك الذي يعمل رئيسه بشكل وثيق مع وزارة الخزانة الأميريكية.
ويعتبر ترشيح بانغا هو الأول الذي يتم الإعلان عنه، لكن البنك سيقبل الترشيحات من الدول الأعضاء الأخرى حتى 29 مارس/آذار.