موقع عبري: ارتفاع إنذارات العمليات الفدائية في الضفة لأرقام لا حصر لها
الضفة المحتلة – المواطن
موقع عبري: ارتفاع إنذارات العمليات الفدائية في الضفة لأرقام لا حصر لها
كشف مصدر عسكري “إسرائيلي” لموقع والا العبري، اليوم الجمعة 8 سبتمبر 2023، أنه ارتفع نطاق الإنذارات بالعمليات الفدائية في الضفة الغربية إلى أرقام لا حصر لها.
وذكر الموقع العبري، أن النشاط الرئيسي لقوات الجيش يتركز في مناطق نابلس وجنين والخليل، زاعمةً بأنه يتلقى النشطاء الفلسطينيون التمويل والتوجيه من “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
ويُشار إلى أنه خلال “الأعياد اليهودية” سيتم إلى إغلاق كامل على الضفة الغربية، وسيتم تعزيز قوات جيش الاحتلال في الألوية المختلفة بسرايا من الوحدات الخاصة.
يذكر أن آخر عملية فدائية كانت عملية الطعن قرب باب الخليل في مدينة القدس المحتلة، وأدت إلى إصابة إسراييلين وإصابة أحدهما خطيرة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تمكنت من اعتقال منفذ العملية الذي يبلغ من العمر 17 عاما وهو من سكان شرق مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت المصادر أن أكثر ما يثير قلق الأجهزة الأمنية للاحتلال عودة عمليات الطعن لمدينة القدس المحتلة، والتي تسميها أجهزة أمن الاحتلال عمليات “الذئاب المنفردة”؛ حيث لا ينتمي منفذو تلك العمليات لأي فصيل فلسطيني ويقومون بعملياتهم بشكل منفرد.
وردا على العملية قال الناطق باسم حركة حماس إن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي”.
وتشهد العمليات الفدائية الفلسطينية تصاعداً هاماً في وتيرتها ونوعيتها، منذ العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، واتخذت إلى حدّ كبير طابعاً شعبياً عفوياً، تميّز بالروحية الاستشهادية عند المقاومين الشباب. ومع اندلاع “انتفاضة القدس” عام 2015، ازداد الحديث عن أنّ الساحة الفلسطينية تشهد مرحلة جديدة أقرب إلى انتفاضة ثالثة حقيقية، تستمر بلا هوادة منذ 8 سنوات.
وقد تنوعت العمليات الفدائية الفلسطينية، واختلفت معها تفاصيل كل نوع من العمليات، وما يرتبط به من استعداد وتجهيز، وما يعنيه على مستوى قدرة الإسرائيلي على توقعه ومواجهته والحد منه.
وتعتبر عمليات الدهس من أصعب العمليات على الاحتلال، إذ تشكل خطورة كبيرة على أفراده مستوطنين وجنوداً، كما أنّ منعها شبه مستحيل، ولا تحتاج إلى أيّ استعداد لوجستي خاص أو عتاد أو أسلحة، ما يعتبر رعباً حقيقياً لأجهزة أمن الاحتلال.