موعد أذان الفجر في أول أيام رمضان – جميع الدول العربية
موعد أذان الفجر في أول أيام رمضان المبارك – يستعد المسلمون حول العالم لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث تبدأ أولى أيام الصيام مع رفع أذان الفجر، وهو الموعد الذي يحدد بداية الامتناع عن الطعام والشراب حتى أذان المغرب. ووفقًا للحسابات الفلكية، يُتوقع أن يكون أول أيام رمضان في (حدد التاريخ حسب الدولة المطلوبة)، ويحين وقت أذان الفجر عند الساعة (حدد التوقيت حسب المنطقة المطلوبة)، وفق التوقيت المحلي.
وتحرص الجهات المختصة في الدول الإسلامية على إصدار جداول رسمية لمواقيت الصلاة والإمساك، لضمان التزام الصائمين بالمواعيد الدقيقة، وذلك استنادًا إلى الحسابات الفلكية أو بعد الإعلان الرسمي عن رؤية الهلال.
موعد أذان الفجر في أول أيام رمضان المبارك
مع حلول أول أيام رمضان لعام 2025، يبدأ المسلمون في صيامهم عند أذان الفجر في قطاع غزة، المقرر رفعه في تمام الساعة 4:54 صباحًا. وبذلك، يشرع الصائمون في الامتناع عن الطعام والشراب منذ هذا التوقيت وحتى موعد غروب الشمس، استعدادًا لأداء فريضة الصيام خلال هذا الشهر الفضيل.
يختلف موعد أذان الفجر في أول أيام رمضان لعام 2025 من دولة إلى أخرى وفقًا لموقعها الجغرافي وتوقيتها المحلي. ففي القاهرة يحين أذان الفجر في تمام الساعة 4:54 صباحًا، بينما في مكة المكرمة يكون عند 5:08 صباحًا، وفي أبوظبي عند 5:03 صباحًا. أما في الرباط فيرفع الأذان عند 5:36 صباحًا، وفي الخرطوم عند 5:14 صباحًا. وفي العواصم الأوروبية، يختلف التوقيت بشكل ملحوظ، حيث يكون أذان الفجر في لندن عند 4:50 صباحًا، وفي باريس عند 5:42 صباحًا. ويمتنع المسلمون عن الطعام والشراب بمجرد رفع الأذان، استعدادًا لصيام يوم جديد من هذا الشهر المبارك، الذي يتميز بالروحانية والعبادة في مختلف أنحاء العالم.
وفي ذات السياق يتميز شهر رمضان بخصوصيته الروحانية لدى المسلمين، حيث تتضاعف العبادات ويحرص الصائمون على أداء الصلوات في أوقاتها، وخاصة صلاتي الفجر والتراويح، التي تجمع المسلمين في أجواء إيمانية مميزة. ويعتبر أذان الفجر من أهم المحطات اليومية في هذا الشهر الكريم، حيث ينبه الصائمين لبدء الإمساك، ويحثهم على اغتنام وقت السحور، وهو ما أوصى به النبي ﷺ بقوله: “تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً” (متفق عليه).
ومع اقتراب حلول رمضان، تتزايد استعدادات الأسر لاستقباله بروحانية وسكينة، حيث يتم تجهيز موائد السحور، وتنظيم جداول العبادات، والاستعداد لصيام يوم كامل من العبادة والتقرب إلى الله.
