مهاجمة الأحياء والأموات .. إلى متى أزمة الكلاب الضالة في غزة ؟
غزة – المواطن
تزايدت في الآونة الأخيرة مشكلة هجمات الكلاب الضالة على خيام النازحين في قطاع غزة.
مما أثار قلقاً واسعاً بين السكان المحليين وفرق الإغاثة. يعيش عدد كبير من العائلات النازحة في خيام مؤقتة .
ذلك بسبب تدهور الوضع الأمني والاقتصادي، مما يجعلهم عرضة لمخاطر إضافية مثل هجمات الحيوانات الضالة، بما في ذلك الكلاب.
أسباب انتشار الكلاب الضالة
تدهور البيئة الحضرية: الأزمات المتكررة والانهيار الاقتصادي أدى إلى تدهور البنية التحتية في غزة، بما في ذلك تراجع خدمات النفايات والتخلص منها، مما ساهم في توفير بيئة خصبة لتكاثر الكلاب الضالة.
نقص الموارد: بسبب الحصار المستمر على القطاع، تعاني السلطات المحلية من نقص في الموارد اللازمة لإدارة قضية الكلاب الضالة، بما في ذلك برامج الإخصاء والسيطرة عليها.
ضعف الخدمات البيطرية: عدم وجود خدمات بيطرية كافية للسيطرة على أعداد الكلاب الضالة أو معالجتها ساهم في تفاقم المشكلة.
أثر الهجمات على النازحين
مخاطر صحية:
الكلاب الضالة قد تحمل أمراضاً مثل داء الكلب، مما يزيد من خطر العدوى بين السكان، خاصةً الأطفال وكبار السن.
الرعب والقلق:
تعيش العائلات النازحة بالفعل في ظروف صعبة، ويزيد الخوف من هجمات الكلاب من حدة التوتر النفسي والقلق المستمر.
تدمير الممتلكات:
هجمات الكلاب على الخيام قد تتسبب في إتلاف الممتلكات البسيطة التي تملكها هذه العائلات، مما يضيف إلى معاناتهم.
محاولات التعامل مع المشكلة
جهود محلية:
بعض الفرق المحلية والمجتمعية تقوم بمحاولات للتصدي للمشكلة من خلال حملات توعية وتنظيم محاولات جماعية لإبعاد الكلاب عن المناطق السكنية.
المنظمات الإنسانية:
تسعى بعض المنظمات غير الحكومية إلى تقديم المساعدة من خلال توفير الحماية للنازحين، ولكن تظل الجهود محدودة نظراً لنقص التمويل والموارد.
مقترحات للحلول:
من الحلول المطروحة تحسين خدمات التخلص من النفايات، وتكثيف حملات الإخصاء للكلاب، إضافة إلى توفير أماكن بديلة لإيواء الكلاب الضالة.
مشكلة الكلاب الضالة في قطاع غزة تمثل تحدياً إضافياً للنازحين الذين يواجهون بالفعل ظروفاً إنسانية صعبة.
يتطلب الأمر تعاوناً بين الجهات المحلية والدولية لتوفير حلول فعالة ومستدامة لتقليل الخطر الذي تشكله هذه الكلاب على المجتمع.
وفيما يلي بعض الشهادات الحية لهجمات الكلاب على خيم النازحين:
هذا ولم يقتصر الأمر على مهاجمة الأحياء من نازحين غزة في خيامهم والمفترض انها امنة .
بل هاجمت الكلاب جثث الأموات ونهشتها وفيما يلي شهادة حية تروي ما حصل :
