منوعات

مقارنة بين هاري وآندرو في حفل التتويج .. والأول يظهر منزعجاً ويغادر

وكالات – المواطن

لم يشهد العالم تتويجاً في المملكة المتحدة، منذ أن أصبحت الملكة إليزابيث الثانية ملكة قبل الحرب العالمية الثانية، أي منذ نحو 70 عاماً، لذا لم يكن من المستغرب أن يحصد هذا الحدث الكثير من الاهتمام، وأن تنال تفاصيله الكثير من الانتباه، وتتصدر حديث مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي.

ولعل أبرز ما حظي بالاهتمام، هو وجود الأمير هاري بالحفل دون زوجته ميغان ماركل، خاصةً بعدما تنحى الزوجان عن منصبيهما كعضوين فاعلين في العائلة، وكذلك ما قام بارتدائه لحضور التتويج. ومن المعروف أنه، وكتقليدٍ بريطاني، يحتاج أفراد العائلة الملكية، وتحديداً أبناء وإخوة الملك، إلى ارتداء نوعٍ معين من الملابس الخاصة بتلك المناسبة.

الأمير أندرو وخلفه الأمير هاري
وفي حين شوهد كلٌّ من الأمير ويليام والأميرة كيت والأمير إدوارد والأميرة آن وحتى الأمير آندرو، يرتدون تلك الأردية الاحتفالية، لم يكن هاري ممن ارتدوها، واختار أن يرتدي بدلةً فقط، رغم أنه ابن الملك، ما جعلهم يقارنون بين ما ارتداه، وبين ما أطل به الأمير آندرو المنبوذ أيضاً من العائلة.

وقوبل هذا القرار لكل من الأمير هاري والأمير آندرو بالكثير من الانتقادات، حتى إن الأمر حيّر محبي العائلة الملكية، وجعلهم يتساءلون: لماذا يمكن للأمير آندرو ارتداء ذلك الرداء الاحتفالي، ولا يمكن لهاري ارتداؤه، خاصةً وسط كل الفضائح التي تورط فيها الأول على مدار العقد الماضي؟

الأمير هاري
ورغم أن العائلة حاولت تجنب هاري تماماً، حيث شوهد وهو يبتعد مسافةً عنهم أثناء سيره، فإنه كان محترماً تماماً، وابتسم خلال التتويج، وبدا كأنه يستمتع بالأمر. لكن خبراء الجسد أكدوا أن الأمير كان منزعجاً ومفتقداً ليكون أحدهم بجانبه، وأنه حاول إخفاء ذلك بابتسامته، إلا أن لغة جسده، وبعض التصرفات فضحته، حيث يمكن للكثيرين رؤية تململه باستمرار، وقيامه بتعديل معطفه أكثر من مرة وهو ينظر إلى جميع ما حوله.

كما أشاروا إلى أن اللمعان في عينيه لم يكن كما هو معتاد، وظهر كأنه يريد حليفاً له، متسائلين حول ما إذا كانت ميغان ماركل هي من يفتقده. وفور انتهاء حفل التتويج انسحب الأمير مسرعاً للعودة إلى لوس أنجلوس، إذ وفقاً لصحيفة “ذا صن”، توجه دوق ساسكس مباشرة إلى المطار، حيث لم يُعثر عليه في أي مكان عندما اجتمع الملك والملكة الجديدان على شرفة القصر. كما التقطته عدسات الكاميرا، وهو يركب سيارة خاصة، بينما كان والده وشقيقه يسيران في الشارع بعربات ملكية، ولم يلتقط أي صور مع عائلته، ولم يحضر مأدبة الغداء التي أقامها والده.

الأمير هاري يغادر الحفل وحيداً
ومن الواضح أن هذا الخروج المفاجئ كان الخطة طوال الوقت، إذ ذكرت التقارير، في وقتٍ سابق، أن هاري لن يشارك في أي شيء خارج حفل الكنيسة. ووفقاً للتقارير، هبط الأمير هاري في لوس أنجلوس في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي للتتويج، حيث عاد في الوقت المناسب لحضور عيد ميلاد ابنه “آرتشي”، إذ وصل إلى مطار لوس أنجلوس الدولي في حوالي الساعة 7.30 مساءً بالتوقيت المحلي (3.30 صباحًا في المملكة المتحدة)، حيث ذكرت مضيفات الخطوط الجوية البريطانية أن هاري كان على متن الرحلة، لكنهن قلن إنه لم يُسمح لهن بمناقشة تفاصيل رحلته.

زر الذهاب إلى الأعلى