مفتي مصر: مؤتمر الحوار الإسلامي بداية لحل القضية الفلسطينية
مفتي مصر: مؤتمر الحوار الإسلامي بداية لحل القضية الفلسطينية
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد مؤتمر “الحوار الإسلامي” جاء في توقيت مهم، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية والمنطقة بشكل عام. وأضاف في تصريحات له أن التحديات الراهنة تتطلب الوحدة ونكران الذات والتفاعل مع أي مبادرات تجديدية تهدف إلى جمع شمل الأمة الإسلامية وإزالة التفرد والفرقة.
وأشار عياد إلى أن المؤتمر شهد مشاركة كبيرة من مختلف القطاعات السياسية والدينية والعلمية، مما يعكس أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والعلمية والسياسية لتحقيق الخروج من الأزمة الحالية. وأكد أن المؤتمر يحمل رسالة للآخرين مفادها أن الأمة الإسلامية يمكن أن تتحد وتتعاون، خاصة إذا كانت النوايا صادقة. وفيما يخص التحديات الفكرية والمذهبية التي شهدتها الأمة عبر التاريخ، اعتبر مفتي الجمهورية أن الحوار الإسلامي يسعى إلى تجاوز السلبيات القديمة والتركيز على القواسم المشتركة بين المسلمين، مع قبول الاختلافات وتجاوز الخلافات السابقة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد عياد أن المؤتمر يمكن أن يكون خطوة أولى نحو حل هذه القضية عبر الوحدة والتلاحم، مشيرًا إلى أن التشتيت والاختلاف بين المسلمين ساهم في إضعاف القضية الفلسطينية. ومن جهته، انطلقت أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي في العاصمة البحرينية المنامة تحت شعار “أمة واحدة ومصير مشترك”، بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حيث يسعى المؤتمر إلى الاستفادة من التجارب السابقة لتعزيز الوحدة الإسلامية من خلال مناقشة القضايا الأكثر إلحاحًا والبحث في حلول فعالة.
