أخــبـــــار

مصدر فلسطيني يكشف تفاصيل إعادة فتح معبر رفح وخريطة الانسحاب من غزة

غزة – المواطن

كشف مصدر فلسطيني مطلع عن الموعد المرتقب لإعادة فتح معبر رفح البري، الرابط بين قطاع غزة ومصر، والآليات الجديدة المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، الذي تم بوساطة مصرية وقطرية.

ووفقًا للمصدر، الذي صرّح لـ”الجزيرة نت”، فإن تشغيل المعبر سيبدأ في اليوم السابع من المرحلة الأولى للاتفاق، التي دخلت حيز التنفيذ منذ 19 يناير 2025.

تفاصيل حركة المرور عبر معبر رفح

وأوضح المصدر أن المرحلة الأولى من الاتفاق تنص على تشغيل المعبر في اتجاه واحد فقط، بحيث يُسمح يوميًا بخروج 300 مسافر من غزة إلى الخارج. بينما عودة المواطنين العالقين بالخارج مرهونة بالانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

كما أشار إلى أن الفئات المسموح لها بالخروج تشمل:

الجرحى: 50 مصابًا يوميًا، يرافق كل منهم ثلاثة أشخاص، بإجمالي 150 مسافرًا.

المرضى: 50 مريضًا يوميًا للعلاج بالخارج، بمرافقة شخص واحد لكل مريض، بإجمالي 100 مسافر.

الحالات الإنسانية: 50 حالة أخرى يوميًا.

إدارة وتشغيل المعبر

وأكد المصدر أن إدارة معبر رفح ستتولاها بعثة من الاتحاد الأوروبي مكونة من 7 أعضاء، إلى جانب 12 موظفًا من السلطة الفلسطينية مسؤولين عن فحص قوائم المسافرين ومنح التصاريح، وهو ترتيب مشابه لما كان معمولًا به بعد انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005.

يُذكر أن إسرائيل أغلقت معبر رفح منذ بدء العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة في مايو 2024، مما أدى إلى شلل حركة المواطنين. وتشير بيانات حكومية في غزة إلى وجود 12,700 جريح بحاجة إلى مغادرة القطاع للعلاج بالخارج، بالإضافة إلى 3,000 مريض يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة.

خرائط الانسحاب وتأخر إعلان الاتفاق

فيما يتعلق بخريطة الانسحاب الإسرائيلي، أفادت مصادر سياسية بأن النقاشات حول خرائط التمركز الإسرائيلي على الحدود كانت عقبة رئيسية أمام إعلان الاتفاق.

وأشارت المصادر إلى أن حركة حماس أصرت على الحصول على خرائط دقيقة من الجانب الإسرائيلي، والتي تضمنت خمس نقاط تمركز إسرائيلية على مسافة 1,100 متر داخل قطاع غزة، تشمل:

1. محيط معبر بيت حانون (إيريز) شمال القطاع.

2. تقاطع الحدود الشمالية الشرقية في بيت حانون.

3. منطقة ناحل عوز شرق مدينة غزة.

4. محيط موقع ملكة شرق غزة.

5. منطقة كوسوفيم جنوب شرق المحافظة الوسطى.

أما في بقية المناطق الحدودية الشرقية، فقد حُددت مسافة التمركز الإسرائيلي بـ700 متر، بينما تراوحت المسافة بمحور صلاح الدين (فيلادلفيا) بين 390 مترًا وكيلومتر واحد.

المرحلة الثانية من الاتفاق

يشار إلى أن هذه الإجراءات تقتصر على المرحلة الأولى فقط، على أن تدخل تغييرات إضافية حيز التنفيذ في المرحلة الثانية من الاتفاق، المقررة بدءًا من اليوم الـ43 لوقف إطلاق النار.

زر الذهاب إلى الأعلى