مصدر عسكري إسرائيلي: العدوان على شمال الضفة سيستمر لعدة أسابيع
جنين – المواطن
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه تحت اسم “السور الحديدي” شمال الضفة الغربية، والذي بدأ في جنين وامتد إلى طولكرم وطوباس.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم خلال العداون قتل أكثر من 50 مسلحا حتى الآن، 35 منهم برصاص الجيش، و15 آخرين في غارات جوية، كما تم اعتقال أكثر من 100 فلسطيني، وخلال الاشتباكات، قُتل الجندي الإسرائيلي ليام هيزي.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير اليوم (الأحد) إن العملية تتضمن العمل على ثلاثة محاور رئيسية في وقت واحد مع القصف الجوي واستغلال الفرص.
وأضاف أن “الهدف هو توفير حرية العمل في جميع أنحاء شمال الضفة الغربية، وهذا سيستمر لعدة أسابيع”.
وأوضح “خلال النشاط العملياتي، تم اكتشاف حوالي 80 عبوة ناسفة، وتم ضبط أكثر من 40 قطعة سلاح، وتم تحديد عشرات البنى التحتية للمتفجرات.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بتفتيش واقتحام نحو ألف منزل، وهي مهمة استغرقت أسبوعين.. أي بنية تحتية للأسلحة أو المتفجرات يتم تحديدها سيتم تفجيرها”.
الانفجار الذي نفذ اليوم في جنين جاء بعد تحديد المنازل التي استخدمت كبنية تحتية للمتفجرات، ومن بينها المبنى الذي قتل فيه الجندي ليام هزي.
وأوضح المسؤول العسكري أن “رأس الأفعى هو جنين، نحن نعمل على مراحل، وليس بالتوازي كما هو الحال في عملية المخيمات الصيفية”.
وبالتوازي مع العملية، تم زيادة عدد الحواجز العسكرية في المنطقة وتغيير ساعات فتحها وفقاً لحركة المرور في المنطقة.
وبخصوص الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الصفقات المختلفة، أكد المصدر أن هناك مراقبة دقيقة: “نراقب هواتفهم وبيوتهم وعائلاتهم”.
وقال “لقد قمنا بـ 60 نشاطًا حتى الآن، النتائج جيدة، وهناك قتلى، وايضا الأجهزة الأمنية الفلسطينية استغلت الفرصة، لدينا بضعة أسابيع أخرى لخلق واقع جديد.