مصادر عبرية: مطالب بتمديد المرحلة الأولى وعقبات كبيرة تواجه المفاوضات

 كشفت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” اليوم السبت 1 مارس 2025، عن العقبات التي تعترض تنفيذ المرحلة الثانية من مفاوضات غزة.

وأشارت إلى طلب إسرائيل تمديد اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا إضافيًا دون الحديث عن وقف الحرب بشكل كامل.

ويهدف هذا التمديد إلى محاولة إسرائيل إطلاق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين أسبوعيًا مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم السبت 1 مارس 2025، إن حماس اشترطت لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الإفراج عن أعداد أكبر من الاسرى الفلسطينيين.

وأضافت الصحيفة أن حماس رفضت طلب إسرائيل بالإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين هذا السبت مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وفق صيغة المرحلة الأولى، وادخال بيوت متنقلة ومعدات ثقيلة إلى القطاع

وأكدت الصحيفة عن مصادر رسمية أن الوسطاء اقترحوا استمرار عمليات التبادل بشكل تدريجي إلى جانب انطلاق محادثات المرحلة الثانية.

أما المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، فقد رفض الطرح الإسرائيلي بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، مؤكدًا أن إسرائيل تسعى لاستعادة المخطوفين مع الاحتفاظ بخيار استئناف الحرب في غزة.

وأشار إلى أنه لا توجد مفاوضات حاليًا بشأن المرحلة الثانية. وفي تطور آخر، حذر قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، من مغبة استئناف الحرب في غزة، مؤكدًا أن “الحوثيين سيتدخلون عسكريًا في حال استئناف القتال، وستكون الضربة الأولى في يافا”.