أخــبـــــار

مسؤول فلسطيني يكشف تفاصيل رد “إسرائيل” على زيارة الرئيس عباس المرتقبة إلى غزة

القدس المحتلة – المواطن

قال رياض المالكي، المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الخميس، إن إسرائيل رفضت السماح للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بزيارة قطاع غزة.

وأضاف في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”: “لم نطلب الإذن، لقد أعلنا أن الرئيس سيذهب إلى غزة، وعلى الفور كان هناك رد إسرائيلي مفاده أنهم لن يسمحوا للرئيس محمود عباس بدخول غزة، وهذا يعني فقط أن غزة تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، لكننا لا نطلب الإذن من المحتلين الإسرائيليين حتى يتمكن الرئيس الفلسطيني من زيارة أي جزء من الأراضي الفلسطينية، هذا واضح”.

وتابع المسؤول أن “السلطات الفلسطينية ترفض قبول هذا الوضع، على الرغم من اعترافها بحقيقة الاحتلال”.

وأوضح المالكي: “كان الرئيس عباس يعلم مسبقا أن إسرائيل لن تسمح له بالذهاب إلى غزة، ولهذا السبب طلب الدعم والضمانات الأمنية من مجلس الأمن الدولي، من أجل التغلب على الرفض الإسرائيلي لدخول غزة”.

وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، أفاد موقع “والا” الإسرائيلي، نقلا عن مصادر أن “السلطة الوطنية الفلسطينية طلبت من السلطات الإسرائيلية الإذن لرئيسها بزيارة غزة في المستقبل القريب”.

وكان مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، أعرب عن دعمه لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لإطلاق حملة تطعيم لوقف تفشي مرض شلل الأطفال بغزة، مؤكدا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم زيارة قطاع غزة، داعيا قادة العالم وأعضاء مجلس الأمن إلى المشاركة بالزيارة.

وقال منصور خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط: “أعلن الرئيس محمود عباس عن نيته وعزم القيادة الفلسطينية التوجه إلى غزة، لقد دعا زعماء وقيادات من مختلف أنحاء العالم أن ينضموا إليه دعما لهذه المبادرة”.

وتابع: “اسمحوا لي أن أدعوا مجلس الأمن للمشاركة في زيارة إلى قطاع غزة كي يرى عيانا الفظائع المروعة التي يتحملها شعبنا”، داعيا جميع أعضاء مجلس الأمن بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التوجه لغزة رفقة الرئيس الفلسطيني.

ولفت إلى أن “الحكومة الإسرائيلية كان بإمكانها أن تستعيد محتجزيها في غزة أحياء، لكنها لا يهمها مصالح مواطنيها”.

وفي الأسبوع الماضي، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التوجه مع كامل القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

وقال الرئيس عباس، في كلمة له أمام البرلمان التركي، إن “149 دولة اعترفت بفلسطين بينما 50 دولة فقط تعترف بإسرائيل”، داعيا مجلس الأمن لتأمين الوصول إلى غزة.

وأكد أن وجهته المقبلة ستكون هي القدس الشريف عاصمة فلسطين الأبدية، مشيرا إلى أن “غزة لن تكون إلا جزءا من دولة فلسطين”.

زر الذهاب إلى الأعلى