الإعلام العبري: الحكومة الإسرائيلية تعقد جلسة الخميس للمصادقة على صفقة التهدئة
القدس المحتلة – المواطن
قال مسؤول في حكومة دولة الاحتلال، ان التوصل إلى صفقة التهدئة والتبادل في غزة ستعلن مساء اليوم الأربعاء. حسب القناة العبرية 12.
جاء ذلك، بعدما وافقت قيادة حماس في غزة على الاتفاق الذي من المتوقع توقيعه، ومن المتوقع الإعلان عن الاتفاق.
وأضافت القناة العبرية، أن الحكومة الإسرائيلية ستعقد جلسة للمصادقة على الصفقة يوم الخميس، ويبدأ تنفيذ الصفقة الأحد، بالإفراج عن أول دفعة من الأسرى.
وفي السياق، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي بارز، أن إعلان التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس قد يتم الليلة، وذلك بعد أسابيع من المفاوضات غير المباشرة بوساطة إقليمية ودولية.
وأوضح المصدر أن المفاوضات شهدت تقدماً ملحوظاً خلال الساعات الماضية، حيث تم تجاوز العديد من العقبات الرئيسية المتعلقة بآليات التنفيذ وضمانات الطرفين.
ومن المتوقع أن يتضمن الاتفاق بنوداً تتعلق بوقف إطلاق النار، تبادل الأسرى، وتنظيم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
جدول إطلاق سراح الرهائن في المرحلة الأولى:
*في اليوم الأول سيتم إطلاق سراح ثلاثة رهائن.
وفي اليوم السابع من الصفقة سيتم إطلاق سراح أربعة رهائن.
في يوم الـ 14 سيتم إطلاق سراح ثلاثة رهائن.
وفي يوم الـ 21 سيتم إطلاق سراح ثلاثة رهائن.
الترتيبات الأمنية لاستقبال الرهائن
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الترتيبات الأمنية لاستقبال الرهائن الإسرائيليين من غزة:
– تشمل عملية استقبال الأسرى، مشاركة جهات متعددة، منها: الجيش الإسرائيلي، الشرطة، مصلحة السجون، وزارة الصحة، جهاز الشاباك، مكتب رئيس الوزراء، وزارة الخارجية، ووزارة الرفاه.
– سيتم نقل الرهائن من حماس إلى الصليب الأحمر، وستراقب قوات من سلاح الجو الإسرائيلي عن بُعد حركة قافلة الصليب الأحمر لضمان سلامة الرهائن.
– بمجرد وصولهم إلى السياج الفاصل، سيتم إجراء تحقق أولي من الهوية، وسيقوم أطباء الجيش الإسرائيلي بفحص كل أسير على الفور.
– بعد ذلك، سيتم نقلهم إلى مروحية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ليتم نقلهم إلى أحد المستشفيات في الوسط: تل هشومير، بيلينسون، وولفسون، أساف هروفيه، أو إيخيلوف.
– هناك، سيلتقي الرهائن بعائلاتهم في منطقة معزولة بعد سلسلة من الفحوصات الطبية، وسيتم إجراء تحقيق أولي معهم من قبل محققي الشاباك.
– سيتم تخصيص فريق من العاملين الاجتماعيين وعلماء النفس لكل أسير وعائلته. بناءً على حالتهم الجسدية والطبية، سيبقى كل أسير في المستشفى لفترة مناسبة.