مسؤولون إسرائيليون: من يتوقع استسلامًا في غزة فهو يعيش في عالم من الأوهام.
القدس المحتلة – المواطن
صرح اللواء يعقوب عميدرور، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس 2 يناير 2025، بأن التوقعات باستسلام قطاع غزة في سياق يشبه ما حدث في الحرب العالمية الثانية هي “أوهام”.
وقال عميدرور: “يجب أن نواصل الضغط على حركة حماس حتى نفقدها تأثيرها كقوة فاعلة في قطاع غزة”، مشيراً إلى أن تحقيق هذا الهدف قد يستغرق عاماً على الأقل. وأضاف: “لا أرى أي جهة مستعدة وقادرة على دخول غزة لتكون بديلاً سياسياً”.
من جانبه، أفاد أور هيلر، المراسل العسكري للقناة 13، بأن الأوضاع على الأرض تُظهر حالة من الجمود، قائلاً: “كنت قبل يومين في مخيم جباليا، ومن الواضح أن القوات الإسرائيلية منتشرة داخل غزة، ولكن لا توجد أي إشارات على أن حماس تسعى لصفقة، كما أن الحركة تنجح في تجنيد مسلحين جدد لتعويض خسائرها”.
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى وقف تزويد غزة بالوقود وتعليق المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط على حماس. وقال بن غفير: “لا توجد دولة تزود عدوها بالوقود. إذا أرادوا الطعام، عليهم تسليم الأسرى”.
واقترح الوزير الإسرائيلي خطوات تصعيدية، مثل السيطرة على كيلومتر واحد من القطاع يومياً مقابل كل يوم لا تعيد فيه حماس الأسرى الإسرائيليين. كما دعا إلى تشجيع “الهجرة الطوعية” من غزة كجزء من الضغط على السكان والحركة.