القانوع: هناك مؤشرات إيجابية للإفراج عن الأسرى في الدفعة السابعة من الصفقة

صرح الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، مساء اليوم الأحد، أن هناك مؤشرات إيجابية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الدفعة السابعة من الصفقة، رغم قرار الاحتلال تأجيل إطلاق سراحهم.
وأوضح أن الحركة على تواصل مكثف مع الوسطاء، معبرًا عن استعدادها لمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، بشرط وقف العدوان بشكل نهائي وانسحاب الاحتلال بالكامل من قطاع غزة.
من جانبه أكد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، أنه لن يكون هناك أي حديث مع الاحتلال عبر الوسطاء قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المتفق على إطلاق سراحهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”.
ودعا مرداوي، في تصريح صحفي، الوسطاء إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق، مشددًا على أن الالتزام ببنود الصفقة هو المدخل لأي مفاوضات لاحقة.
وكانت إسرائيل قد أرجأت الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني، بقرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عقب مشاورات أمنية، مبررة ذلك بما وصفته بـ”الانتهاكات المتكررة” من قبل حماس و”طقوس الإهانة” خلال تسليم المختطفين الإسرائيليين، وفق مزاعمها.
وردًا على ذلك، استنكر عضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق، بشدة قرار الاحتلال، معتبرًا أنه “يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته”.
وأضاف: “الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة”، مشيرًا إلى أن الأسرى المحررين يُطلق سراحهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، مع تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبالهم.
وفي إطار الدفعة السابعة من صفقة التبادل، سلّمت حماس، السبت، ستة مختطفين إسرائيليين أحياءً، كما أطلقت، الخميس، جثث أربعة مختطفين آخرين قضوا بغارات إسرائيلية خلال فترة أسرهم، وذلك ضمن اتفاق يشمل إفراج الاحتلال عن 620 أسيرًا فلسطينيًا.
ووفق مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس، فإن الدفعة السابعة تضمنت 151 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات، حيث سيتم الإفراج عن 43 أسيرًا إلى الضفة الغربية والقدس، و97 سيتم إبعادهم إلى خارج الوطن، فيما تضم القائمة 11 أسيرًا من غزة قبل السابع من أكتوبر 2023.