انقسامات داخل إسرائيل بشأن عملية برية في غزة وإقالة رئيس الشاباك

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الجمعة، عن غياب الإجماع الوطني داخل إسرائيل بشأن شن عملية برية واسعة في قطاع غزة، وسط تراجع معدلات الحضور في وحدات الاحتياط القتالية.

وأوضحت الصحيفة أن القيادة العسكرية الإسرائيلية تُدرك أن نسبة الاستجابة لاستدعاء جنود الاحتياط لا تزال منخفضة مقارنة بالعمليات السابقة، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، أبرزها:

غياب التوافق السياسي حول عملية برية موسعة في غزة، والتي قد تُسفر عن مئات القتلى، وتعرّض الأسرى للخطر.

الإرهاق الميداني نتيجة القتال المستمر منذ أشهر، مما أدى إلى إحجام عشرات الآلاف من جنود وضباط الاحتياط عن تلبية الاستدعاءات.

الأزمات السياسية الداخلية، ومنها تنفيذ الحكومة خطوات “الانقلاب القضائي”، وإقالة رئيس جهاز الشاباك، بالإضافة إلى تشريع قانون إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية.

وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي بات يتعامل بمرونة مع طلبات الجنود بعدم الحضور للاستدعاء، سواء لأسباب عائلية أو نفسية أو اقتصادية، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه المؤسسة العسكرية.

إقالة رئيس الشاباك

في سياق متصل، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، في ساعة متأخرة من ليلة الخميس – الجمعة، الموافقة بالإجماع على إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، بناءً على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن رونين بار سيغادر منصبه رسميًا في 10 أبريل 2025، أو عند تعيين رئيس جديد للجهاز، أيهما يأتي أولًا، مما يفتح الباب أمام احتمال رحيله المبكر عن المنصب.

المصدر: قناة المواطن – وكالة سوا