محكمة الاحتلال ترفض الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة
القدس- المواطن
رفضت المحكمة المركزية في اللد، اليوم الإثنين، الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث، والمعتقل منذ 38 عاما، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي، حيث يتواجد في ما يسمى “مستشفى سجن الرملة”.
وكانت لجنة الإفراجات الإسرائيلية الخاصة قد قررت، مؤخرا، عدم الإفراج عن الأسير دقة، في حين أكدت عائلته وحملة الإفراج عنه في حينه أنها ستستأنف على قرار عدم الإفراج المبكر للمحكمة المركزية.
وكان الأسير دقة قد أُدخل المستشفى، يوم 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد، إثر تشخصيه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
وأتاحت سلطة السجون الإسرائيلية، يوم 27 نيسان/ أبريل الماضي، زيارة الأسير وليد دقة من قِبل زوجته سناء، وابنته ميلاد في مستشفى “برزيلاي” في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى، يوم 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.