أخــبـــــار

“لحظة تاريخية”… فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة

رام الله – المواطن

في لحظة تاريخية، جلس مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، على مقعد رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب الترتيب الأبجدي للدول الأعضاء، بين مقعدي السودان وسريلانكا، ووُضعت أمامه لافتة كتب عليها “دولة فلسطين”.

وتتمتّع فلسطين في الأمم المتحدة منذ 2012 بوضع “دولة مراقب غير عضو”.

ويتم قبول دولة ما عضواً في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا الشأن من مجلس الأمن الدولي. واستخدمت الولايات المتحدة، في 18 نيسان/ إبريل الماضي حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وعقب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني، على حصول دولة فلسطين على مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال مجدلاني في بيان صحفي وصل “المواطن” نسخة عنه، إنه المكان المناسب والذي تستحقه دولة فلسطين في الأمم المتحدة فلسطين.

وتابع مجدلاني: “هذا نتاج نضال الدبلوماسية الفلسطينية واستمرارا لتعزيز مكانة دولة فلسطين القانونية”.

وأوضح أن هذا الانتقال في أروقة الأمم المتحدة يعطي لدولة فلسطين المزيد من الحقوق في داخل الجمعية العامة .

وطالب مجدلاني كافة الدول الصديقة أن تدعم حصول فلسطين على العضوية في الأمم المتحدة، قائلا أن “هذا الانتقال بمثابة صفعة للاحتلال”.

وفي أيار/مايو الماضي، صوتت الأغلبية الساحقة من أعضاء الجمعية العامة لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وأصدرت الجمعية قرارا يمنح دولة فلسطين حقوقا إضافية، وذلك بعدما استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وينص قرار الجمعية العامة، على أنه اعتبارا من الدورة السنوية التاسعة والسبعين للجمعية – والتي انطلقت الثلاثاء الماضي – يمكن للبعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة أن تقدم مباشرة مقترحات وتعديلات، كما يمكنها الجلوس بين الدول الأعضاء حسب الترتيب الأبجدي.

بدوره، علّق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق على حصول فلسطين على المقعد الجديد، قائلا: “هذه ليست مجرد مسألة إجرائية، إنها لحظة تاريخية“.

زر الذهاب إلى الأعلى