مبعوث ترامب يتحدث عن تفاصيل ومصير المرحلة الثانية من اتفاق غزة

غزة – المواطن / تحدث مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، مساء اليوم الأحد، عن مصير المرحلة الثانية من اتفاق غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وأكد ستيفن ويتكوف، أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستنطلق قريبًا، مشيرًا إلى أنها ستكون أكثر تعقيدًا من سابقتها، إذ تتضمن إنهاء الحرب، وإخراج حركة حماس من القطاع.

مبعوث ترامب يتحدث عن اتفاق غزة

وأوضح ويتكوف، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، أنه أجرى اتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولين قطريين ومصريين، واصفًا المباحثات بـ”البنّاءة”.

وأضاف أن مفاوضات جديدة ستعقد خلال الأسبوع الجاري في مكان لم يُحدد بعد، بهدف التوصل إلى تفاهمات بشأن المرحلة الثانية.

وأشار المبعوث الأميركي إلى أن المرحلة المقبلة ستشمل الإفراج عن جنود إسرائيليين أسرى، مؤكدًا اعتقاد واشنطن بأنهم لا يزالون على قيد الحياة، ومن بينهم المواطن الأميركي عيدان ألكسندر.

كما أوضح أن ملف إعادة إعمار غزة سيكون له تأثير مباشر على المرحلة الثالثة من الاتفاق.

وفيما يتعلق بخطة ترامب بشأن غزة، قال ويتكوف إن تصريحاته حول “امتلاك غزة” حفّزت نقاشات إقليمية مكثفة، حيث قدّم كل من مصر والأردن مقترحات بهذا الشأن، وسط مشاورات مستمرة حول مستقبل القطاع.

أما عن الأوضاع الإنسانية، فقد وصف ويتكوف الدمار في غزة بـ”الشامل”، مشيرًا إلى وجود 30 ألف قذيفة غير منفجرة، وهدم معظم المباني في القطاع.

تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

ويتكوف: المرحلة ب تشمل إطلاق سراح ١٩ جنديا إسرائيليا
وكشفت القناة ١٢ الاسرائيلية، أنه على عكس إعلان مكتب نتنياهو، والذي قال مبعوث الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف إن المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة قد بدأت بالفعل.

ووصف ويتكوف أن المرحلة ب الأكثر تعقيدًا من المرحلة أ – قائلاً:” لكنها ستبدأ بالتأكيد”.

وأشار إلى أنه ناقش الموضوع بالفعل مع نتنياهو ورئيس وزراء قطر، موضحاً أن المرحلة الثانية تشمل إطلاق سراح 19 جنديا إسرائيليا.

وأكدت القناة أنه بعد كلام فيتكوف، جاء تحديث مكتب رئيس الوزراء: مجلس الوزراء سيجتمع غدًا لبحث المرحلة الثانية.

غضب مصري واتهامات بالمماطلة الإسرائيلية

في سياق متصل، كشفت مصادر خاصة لموقع “العربي الجديد” عن حالة استياء لدى الوسطاء بسبب إخلال إسرائيل بالتفاهمات المتعلقة بوقف إطلاق النار، ما دفع القاهرة إلى التعبير عن غضبها خلال اتصالات أميركية – إسرائيلية – مصرية جرت مؤخرًا.

كما أشارت المصادر إلى أن الغموض يحيط بمصير الدفعة السابعة من الأسرى الإسرائيليين، وسط استمرار إسرائيل في منع إدخال المعدات والكرافانات إلى غزة.

وحذرت من أن المماطلة الإسرائيلية قد تؤدي إلى تعثر الصفقة مجددًا، مع وجود محاولات داخل الحكومة الإسرائيلية للعودة جزئيًا إلى الحرب.