ما هي أسباب زيادة الوزن المفاجئ؟
زيادة الوزن المفاجئة قد تكون نتيجة لعدة عوامل تتراوح بين الأسباب الجسدية والنفسية. في هذا التقرير، سنستعرض أبرز الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى اكتساب الوزن بشكل غير متوقع:
1. التغيرات الهرمونية
الغدة الدرقية: نقص نشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى بطء عملية التمثيل الغذائي، مما يزيد من فرص اكتساب الوزن.
الهرمونات الأنثوية: تغير مستويات الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين والبروجسترون في حالات مثل الحمل أو متلازمة ما قبل الحيض يمكن أن يتسبب في احتباس السوائل وزيادة الوزن.
متلازمة تكيس المبايض: تؤدي إلى اضطرابات هرمونية وتزيد من مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
2. الأدوية
بعض الأدوية قد تكون مسؤولة عن زيادة الوزن المفاجئة، مثل:
مضادات الاكتئاب: بعض الأنواع تزيد الشهية أو تغير عملية التمثيل الغذائي.
الأدوية المضادة للذهان: مثل التي تستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية.
الأدوية المضادة للالتهابات الستيرويدية: مثل الكورتيزون يمكن أن تسبب احتباس السوائل وزيادة الوزن.
3. احتباس السوائل
قد يحدث احتباس السوائل بسبب بعض الحالات الطبية مثل مشاكل القلب أو الكلى، أو نتيجة تناول كميات كبيرة من الأملاح، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
الوذمة: تراكم السوائل في الأنسجة يمكن أن يسبب زيادة في الوزن مؤقتة ولكن ملحوظة.
4. الإجهاد وقلة النوم
يؤدي التوتر والإجهاد إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، والذي يعزز تخزين الدهون، خصوصاً في منطقة البطن.
قلة النوم: تؤثر على هرمونات الجوع والشبع (اللبتين والجريلين)، مما يزيد من الشهية.
5. التغيرات في نمط الحياة
قلة النشاط البدني: عدم ممارسة الرياضة أو الانتقال إلى نمط حياة أكثر خمولاً يؤدي إلى انخفاض في حرق السعرات الحرارية.
تغيير النظام الغذائي: زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية أو التغييرات غير الصحية في العادات الغذائية.
6. الحالات الطبية
متلازمة كوشينغ: زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، مما يؤدي إلى زيادة في الوزن.
مقاومة الأنسولين: قد تكون نتيجة لزيادة مستويات السكر في الدم، مما يجعل الجسم يخزن المزيد من الدهون.
7. التقدم في العمر
مع التقدم في العمر، يقل معدل الأيض في الجسم، مما يجعل عملية حرق الدهون أبطأ. أيضاً، يحدث انخفاض في الكتلة العضلية، مما يسهم في زيادة الوزن.
زيادة الوزن المفاجئة قد تكون إشارة إلى مشاكل صحية أو تغيرات في نمط الحياة أو النظام الغذائي. من المهم مراقبة هذه التغيرات والتوجه للطبيب إذا كانت غير مبررة أو مقلقة.