ماجد الكدواني يظهر الوجه الآخر من شخصيته .. ويبكي !
النجاح الكبير، الذي لايزال يحققه الفنان المصري ماجد الكدواني، على صعيد السينما والدراما، أثار فضول الناس واهتمامهم به أكثر، ما دفع الفنانة إسعاد يونس إلى استضافته في برنامجها الحواري “صاحبة السعادة”، حيث كشفت عن الوجه الآخر للكدواني.
وظهر ماجد الكدواني، الذي نال، مؤخراً، “جائزة أفضل ممثل دور أول”، عن دوره في مسلسل “موضوع عائلي”، من مهرجان القاهرة للدراما، الذي يترأسه الفنان يحيى الفخراني، في الحلقة، بسيطاً متواضعاً، كما هو معروف عنه في الوسطين الفني والإعلامي، ولم ينسَ أصحاب الفضل عليه في مشواره الفني، مبيناً أن إسعاد يونس كانت من أبرز الداعمين له فنياً، من خلال إنتاجات شركتها الفنية.
وأشار الكدواني، خلال اللقاء، إلى أن غايته في الحياة هي المحبة، وهو ما لمسه من زملائه في حفل زفاف نجله يوسف، الذي حضره رامي إمام وكريم عبدالعزيز وهاني رمزي وشيرين رضا وريهام عبدالغفور وأحمد الجنايني، وبيّن الكدواني: “أنا لم أغصب أحد على حضور الحفل، وتفاجأت بحضورهم وكنت سعيداً بهم، حيث لمست حباً حقيقياً منهم، وقال لي كريم عبدالعزيز إنه يحتفي بابنه، كما أن أحمد الجنايني عوض غيابي وانشغالي بتصوير فيلم (أبو نسب)، في التجهيز لحفل الزفاف”.
وحول علاقته بأبنائه، كشف الكدواني أن يوسف وساندرا، هما نقطة ضعفه في الحياة، ويعدهما هدية ونعمة كبيرة، حيث ظهر الفنان متأثراً والدموع في عينيه، عندما فاجأته إسعاد يونس بقدوم ابنته ساندرا، ودخولها الاستديو وهي تغني بصوتها أغنية “بنت أبويا”.
وعن نشأته، بيّن الكدواني أنه نشأ في أسرة مكونة من أب ملتزم جداً وأم حنونة، وأن له شقيقين توأماً، وقال: “نظراً لطبيعة عمل والدي كمهندس معماري، وهو من خريجي جامعة القاهرة، اضطر للسفر إلى دولة الكويت لبناء مسجد الدولة الرئيسي هناك، ما جعلنا نرافقه منذ عام 1971 وحتى 1985، لتكون التربية المنضبطة من والدي سبباً في حمايتي من الوقوع بالخطأ”. وأشار الكدواني إلى أنه التحق بكلية الفنون الجميلة، بعد عودة العائلة إلى مصر، كونه أعجب بطريقة والده في رسم الخطوط وتكويناتها.
وبين الكدواني أنه حاول تفادي الأمور التي ضايقته من والده الذي كان شديداً عليه، في تربية أبنائه، وقال: “حاولت تربيتهما بشكل صحيح وبالتزام ولكن بنعومة ودون شدة، وبلا شك ما فعله والدي معي أفادني، ولكنه جعلني أتفاداه مع ابنيَّ”.
وحول علاقته مع والدته، قال: “والدتي حنونة وعاطفية للغاية، رغم أنها كانت مديرة مدرسة وقائدة، ووالدي كان حنوناً أيضاً، لكنه لم يستطع أن يعبر عن حنانه ومشاعره بسهولة، وإنما بالأفعال، وأنا إيدي سايبة شوية مع أبنائي، لكن زوجتي عقلانية معهم أكثر”.