ليلى عبد اللطيف تثير التفاعل والضجة بتنبؤات حول مستقبل الشرق الأوسط

حلّت سيدة التوقعات، ليلى عبد اللطيف، ضيفة على قناة “المشهد” مساء أمس، في لقاء خاص مع الإعلامي طوني خليفة
حيث كشفت خلاله عن سلسلة من التنبؤات المثيرة التي أثارت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتناولت عبد اللطيف قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية تخص عدداً من الدول، أبرزها الولايات المتحدة وسوريا ولبنان.
بدأت عبد اللطيف حديثها بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة
حيث قالت ستشهد احتجاجات واسعة قد تضع ولاية الرئيس دونالد ترامب على المحك.
وفي ذات السياق وسط انقسام داخلي حاد بين مؤيدين ومعارضين، ما ينعكس على المشهد السياسي الأميركي ويثير مخاوف من تداعيات غير متوقعة.
رسائل سرية بين ترامب والشرع
في مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت عبد اللطيف عن وجود رسائل سرية متبادلة بين ترامب ورئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع،
وأكدت أن السعودية تلعب دور الوسيط المحوري في هذه الاتصالات، مع احتمال عقد لقاء مفاجئ بين الطرفين في الرياض، قد يفتح الباب أمام تحول جذري في الملف السوري.
وعن الوضع في سوريا، أعربت عن تفاؤلها بمستقبل البلاد، مؤكدة أن الاستقرار سيعود تدريجياً.
علاوة على ذلك سيتوحد الشعب خلف الرئيس الشرع، مما سيساهم في إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، وعودة سوريا إلى مكانتها الإقليمية رغم التحديات.
ليلى عبد اللطيف: لبنان يشهد مرحلة جديدة
أما في لبنان، فتوقعت عبد اللطيف أن يشهد البلد مرحلة جديدة بقيادة الرئيس جوزيف عون، يتخللها تعزيز دور المؤسسة العسكرية، وتحرير المؤسسات من السلاح غير الشرعي.
وأكدت أن حزب الله سيسلم سلاحه للجيش ضمن اتفاق رسمي، لتصبح بيروت منطقة خالية من السلاح باستثناء الجيش اللبناني.
توقعت عبد اللطيف استقالات جماعية في صفوف شخصيات سياسية بارزة، إلى جانب تحسن اقتصادي ملحوظ وانخفاض في سعر صرف الدولار
وفي ذات السياق قالت أن استعادة لبنان لعلاقاته الاقتصادية مع محيطه العربي والدولي.
كما ألمحت ليلى عبد اللطيف إلى أن التطبيع مع إسرائيل بات أمراً حتمياً، وسيمتد ليشمل دولاً أخرى مثل سوريا والعراق.
فيما حذرت من عودة انتشار فيروس الإيدز بشكل مقلق.
توقعت أيضاً حدوث زلازل قوية في عدة دول عربية، منها المغرب، ليبيا، تونس، الجزائر، لبنان، سوريا، فلسطين والأردن،
ودعت إلى اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة من الحكومات.
أحدثت توقعات عبد اللطيف تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
حيث انقسمت الآراء بين من يراها قراءة مستقبلية دقيقة، وآخرين وصفوها بالتخمينات غير الموثوقة.
وفي ختام اللقاء، أكدت عبد اللطيف أن توقعاتها تعكس رؤيتها الشخصية، وقد تتحقق أو لا، لكنها تهدف إلى دفع الناس للتفكير في سبل مواجهة التحديات المقبلة.