
المواطن- مصر
لماذا يهتم المصريون بــ معبر رفح
الدور الإنساني المركزي:
تُعد مصر شريكًا أساسيًا في إنقاذ حياة آلاف الفلسطينيين عبر توفير الرعاية الطبية، حيث تستقبل المستشفيات المصرية الحالات الحرجة من غزة، مثل مرضى السرطان والجرحى الناجين من القصف الإسرائيلي 48.
التحديات الأمنية والسياسية:
ترفض مصر الوجود العسكري الإسرائيلي عند المعبر، وتصر على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا المجاور، الذي يُعتبر منطقة عازلة حساسة 713.
تشهد العلاقات المصرية-الإسرائيلية توترًا بسبب سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر وتدمير بنيته التحتية، ما يعيق عملياته 10.
المصالح الإستراتيجية:
يُشكل المعبر بوابة مصرية لدعم القضية الفلسطينية دوليًا، وتعزيز دور القاهرة كوسيط رئيسي في المفاوضات الإقليمية، كما ظهر في المباحثات مع مستشاري الأمن القومي الأمريكي حول مستقبل غزة 13.
تحرص مصر على تجنب تدفق لاجئين فلسطينيين إلى سيناء، حفاظًا على أمنها القومي، خاصة مع تاريخها في مواجهة التمردات المسلحة بالمنطقة 513.
الضغوط الدولية:
تواجه مصر ضغوطًا من المجتمع الدولي لضمان استمرار تدفق المساعدات إلى غزة، بينما تتعامل مع تعقيدات إدارة المعبر تحت إشراف دولي وأطراف متعددة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وإسرائيل 17.
لماذا يهتم المصريون بــ معبر رفح
المستقبل المُبهم للمعبر:
رغم الفتح المؤقت، تظل إدارة معبر رفح محل نزاع بين الأطراف:
إسرائيل ترفض تسليم الإدارة للسلطة الفلسطينية أو حماس، وتصر على مراقبة كل حركة عبر المعبر 17.
مصر تُطالب بانسحاب إسرائيلي كامل وإشراف فلسطيني-دولي، معتبرةً أن استمرار السيطرة الإسرائيلية يُعمق الأزمة الإنسانية 713.
الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز دور “يوبام” كطرف محايد، لكن نجاح المهمة يعتمد على التنسيق مع جميع الأطراف 17.
#معبر_رفح ليس مجرد نقطة عبور، بل رمز للصراع بين الإنساني والسياسي. بينما يبحث المصريون عن أخباره لارتباطه بأمنهم القومي ودورهم الإقليمي، تبقى آمال الغزيين معلقة على هذا الشريان الذي يجسد معاناتهم وأملهم في حياة كريمة.
مسافة من مدن مصر إلى معبر رفح
القاهرة إلى معبر رفح : حوالي 340 كم ، 5-6 ساعات
الإسماعيلية إلى معبر رفح : حوالي 210 كم ،3-4 ساعات .
العريش إلى معبر رفح: حوالي 50 كم50 كم .
بورسعيد إلى معبر رفح: حوالي 250 كم، 4-5 ساعات .