لماذا رفض الأسير معاذ أبو رموز شموله بصفقة التبادل؟
رام الله – المواطن
رفض الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي معاذ أبو رموز، من مدينة الخليل، المحكوم لمدة 18 عامًا، شموله بقائمة الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل.
وقالت عائلة الأسير أبو رموز في تصريحات صحفية، إنهم يرفضون خروج ابنهم في صفقة التبادل التي اشترطت إبعاده خارج الوطن، علمًا بأن محكومية ابنهم لم يبق منها غير شهرين ونصف.
عائلة الأسير معاذ أبو رموز من مدينة #الخليل والمحكوم 18 عاماً يرفضون خروج ابنهم في صفقة التبادل والتي كان نصيبه منها الإبعاد خارج الوطن، حيث قدمت العائلة اعتراضها لمحكمة الاحتلال والتي بدورها وافقت عليه . pic.twitter.com/YNRrNuDH87
— أهل البلاد (@AhlAlblad) January 24, 2025
وكانت محكمة الاحتلال الإسرائيلي وافقت على طلب اعتراض تقدمت به عائلة الأسير لعدم شمول ابنهم في صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل، تفاديًا لإبعاده خارج فلسطين.
وأفادت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق الجمعة بأن حكومة الاحتلال وافقت فجأة على تغيير في عدد الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم في الدفعة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت إلى أن “الحكومة وافقت دون تبرير لهذه الإجراءات الطارئة على حذف اسم أحد الأسرى الذي لم يُحذَف من قائمة المفرج عنهم بسبب خطأ، وبالإضافة إلى ذلك، وافقت على إطلاق سراح أسيرين آخرين يبلغان من العمر 18 عامًا”.
وبحسب اتفاقية وقف إطلاق النار فإن دفعة من الأسرى الفلسطينيين سيُطلَق سراحهم غدا السبت مقابل إطلاق حماس 4 .
وبخصوص الأعداد في هذه الدفعة فإن إطلاق سراح كل مجندة إسرائيلية سيقابله الإفراج عن 30 “أسير مؤبد” وعشرين أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، فقد تم الاتفاق على إطلاق سراح أربع مجندات، مقابل الإفراج عن 120 أسيرًا من المحكومين بالسجن المؤبد، و100 أسير من ذوي الأحكام العالية.
وفي حال نقص عدد المجندات المطلق سراحهن من قبل حماس سينقص عدد الأسرى الفلسطينيين، وسيتم اختيار الأسماء من القائمة المتفق عليها سابقا بما يتناسب مع العدد.
يشار إلى أن في المرحلة الأولى ستشمل الإفراج عن 1737 أسيرًا وأسيرة فلسطينية من سجون الاحتلال، منهم 120 أسيرة وطفلًا، و1000 ممن تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023، ومحررو صفقة وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم وعددهم 47 أسيرًا، بالإضافة إلى فئات أخرى من الأسرى.
وستستمر عملية تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل على مدار ستة أسابيع، لإطلاق سراح دفعة من الأسرى حسب الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية و”إسرائيل”، وفي اليوم الـ16 من بدء تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل سيبدأ التفاوض على المرحلة الثانية من الصفقة.