كيف غيّر الحوثي مسارات الشحن وزاد التكاليف العالمية
الحوثي يغير خريطة الشحن
أثّرت الهجمات التي تشنّها جماعة الحوثي في البحر الأحمر، دعماً لقطاع غزة، على حركة الشحن العالمية، مما دفع العديد من السفن إلى تغيير مساراتها وزيادة تكاليف الشحن وازدحام الموانئ الآسيوية والأوروبية.
تضامناً مع غزة، التي تشهد تصعيداً إسرائيلياً منذ 7 أكتوبر 2023، بدأت جماعة الحوثي في نوفمبر 2023 استهداف سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة. في المقابل، شنت واشنطن ولندن هجمات على مواقع الحوثيين في اليمن، ما دفع الجماعة إلى إعلان السفن الأمريكية والبريطانية أهدافاً عسكرية.
وقد اتخذت شركات الشحن الكبرى خطوات مختلفة في مواجهة هذه الأزمة، وفقاً لما أوردته “رويترز”:
“سي.إم.إيه-سي.جي.م”: علّقت المجموعة الفرنسية معظم رحلاتها عبر البحر الأحمر، مع استمرار تشغيل بعض السفن برفقة البحرية الفرنسية عند الضرورة، كما صرح رئيس مجلس الإدارة رودولف سعادة.
“ديانا شيبنغ”: أشار رئيس الشركة، أناستاسيوس مارجارونيس، إلى انخفاض عبور قناة السويس بنحو 40% مقارنة بالنصف الأول من ديسمبر 2022، نتيجة لتجنب المنطقة.
-
العثور على أول جثة للبريطانيين المفقودين بمركب البحر الأحمر15 يونيو، 2023
-
البحوث الفلكيةالمصرية : اتساع البحر الأحمر سبب حدوث زلازل في مصر25 فبراير، 2023
“شركة إيفرغرين”: أعلنت في ديسمبر أنها ستوجه سفنها إلى ممرات بديلة آمنة، مثل طريق رأس الرجاء الصالح، بدلاً من البحر الأحمر.
“هاباغ لويد”: قررت الشركة الألمانية في يناير تحويل مسارات سفنها حول إفريقيا حتى إشعار آخر، وتوقع الرئيس التنفيذي رولف هابين يانسن استمرار هذا الإجراء حتى نهاية العام.
“كونا + ناجل”: توقعت الشركة السويسرية استمرار تأثير الأزمة على مدى الأشهر المقبلة، لكنها أكدت أن تأثيرها على الشركة كان ضئيلاً، وهي جاهزة لزيادة الطلب في النصف الثاني من العام.
“ميرسك”: توقعت المجموعة الدنمركية استمرار الاضطرابات حتى نهاية 2024، حيث رفعت توقعاتها للعام نتيجة للأزمة.
“إم. إس. سي”: أعلنت الشركة أنها ستتجنب قناة السويس، في حين توقفت شركة “نيبون يوشن”، أكبر شركة شحن يابانية، عن الملاحة عبر البحر الأحمر لجميع سفنها.“أوشن نتورك أكسبرس”: قررت تحويل مسار سفنها بعيداً عن البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح، أو وقف رحلاتها مؤقتاً.
“أورينت أوفرسيز كونتينر لاين” (أو.أو.سي.إل): أصدرت تعليمات لسفنها بتغيير مسارها بعيداً عن البحر الأحمر أو وقف المرور عبره، بينما توقفت أيضاً عن قبول عمليات الشحن من وإلى إسرائيل حتى إشعار آخر.