كاتس : سنُجلي سكان غزة بقوارب احتجاجية

قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء الخميس 6 مارس 2025 ، إن إسرائيل ستعمد إلى تهجير سكان غزة ، في قوارب قد تصل إلى قرب ساحل القطاع، في خطوة احتجاجيّة ضدّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، وحصار القطاع المتواصل؛ مشيرا إلى أنها “ستستبدلهم” بمحتجّين مفترضين على تلك القوارب.
وأوعز كاتس لقوات الجيش الإسرائيلي، بإجراء عملية تبادل بين المتظاهرين الذين سيصلون في أساطيل احتجاجية إلى ساحل غزة، والسكان الراغبين في مغادرة غزة”.
وقال كاتس ذلك في جلسة تقييم للوضع، وشارك فيها كذلك مسؤولون أمنيون، بينهم رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية. وورد في الجلسة أنه من “المتوقع وصول أساطيل احتجاجية من المتظاهرين إلى شواطئ غزة، وقد توجّه الجيش لوزير الأمن للحصول على التعليمات” بشأن ذلك.
وذكر البيان أن كاتس “أوعز لقوات الجيش بإتاحة وصول قوارب الاحتجاج إلى سواحل غزة، وإنزال المتظاهرين إلى داخل غزة، والاستيلاء على القوارب، ونقلها إلى ميناء أسدود حتى يمكن استخدامها لإجلاء سكان غزة، المعنيين بإخلائهم من غزة”.
وأضاف أن “من يأتي للتظاهر على شواطئ غزة، سنرسله إلى غزة، ونستخدم القوارب لإجلاء سكان غزة المعنيين، بالإخلاء طوعا”، على حدّ وصفه.
وكان كاتس قد حذر حركة حماس ، الثلاثاء الماضي، من “عواقب عدم الامتثال للمطالب الإسرائيلية”، وقال “على حماس ألا تخطئ في التقدير. إذا لم تفرج عن الأسرى قريبًا، فستُغلق أبواب غزة، وتُ فتح أبواب الجحيم”. وأضاف “سيلتقي مسلحوها مع الجيش بقوة لم يسبق لهم أن رأوها”.
وشدّد على أن إسرائيل “لن تسمح لحركة حماس بالبقاء في السلطة”.
وذكر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، خلال لقائه مع رؤساء سلطات محلية في “غلاف غزة”، الأربعاء، “إننا ملزمون بهزم حماس، ونستعد للعودة إلى القتال، والمخطوفين هم في أعلى أولوياتنا”.