قيادي بحماس يتحدث عن آخر تطورات وقف إطلاق النار بغزة وتفاصيل المقترح الجديد
غزة – المواطن
كشف قيادي بارز في حركة حماس، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق”، أن جهودًا مكثفة تُبذل من قبل الوسطاء في مصر وقطر لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وإسرائيل بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن صفقة لتبادل الأسرى.
وأكد القيادي أن الاتفاق بات ممكنًا ويمكن تحقيقه قريبًا إذا تراجعت حكومة بنيامين نتنياهو عن الشروط الجديدة التي تسببت في تعطيل الاتفاق بين الجانبين الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن حماس جاهزة للتوصل إلى اتفاق بناءً على البنود التي تم التوافق عليها سابقًا، مع ضمانات لتنفيذها. تشمل هذه البنود وقف إطلاق النار، تبادل الأسرى من فئة المدنيين والنساء، بمن فيهم المجندات الإسرائيليات، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين. كما تتضمن البنود إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية وفق جدول زمني محدد، ينتهي بالانسحاب الكلي من القطاع، مع ضمان عودة النازحين تدريجيًا في كل مرحلة.
وأوضح القيادي أن الحركة لم ترفض أن تتم صفقة التبادل بدفعة واحدة أو على مرحلتين، بل أبدت مرونة في الموافقة على ضم أعداد من الأسرى العسكريين الإسرائيليين مقابل الإفراج عن قادة الأسرى الفلسطينيين وأعداد ملائمة من ذوي الأحكام العالية.
وأشار إلى أن إحصاء الأسرى ومعرفة كافة تفاصيلهم كانت من القضايا التي نوقشت في جولات التفاوض السابقة، مشددًا على الحاجة إلى وقت لتنفيذ ذلك مع ضمان غياب الطيران المسير والاستطلاع الإسرائيلي لضمان التواصل مع مجموعات الأسر داخل قطاع غزة.
وأكد القيادي في ختام تصريحاته أن حماس ملتزمة بتحقيق تقدم في هذا الملف بما يضمن الحقوق الوطنية والإنسانية للأسرى الفلسطينيين، مع الالتزام بتأمين حياة المدنيين في القطاع.
