آخر الأخبارأخــبـــــار

تلويح إسرائيلي بعودة الحرب.. كاتس: أبواب غزة ستغلق وستفتح أبواب الجحيم

قال وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء اليوم الإثنين، “إذا لم تفرج حماس عن الرهائن قريبا، فإن أبواب غزة ستغلق، وستفتح أبواب الجحيم، سنعود إلى القتال وسيقابلونال جيش الإسرائيلي بقوة وبطرق لم يعرفوها من قبل”.

يترافق خطاب كاتس، مع انقلاب الحكومة الإسرائيلية، على اتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة فرض مقترح ويتكوف، كإطار تفاوض أساسي.

تل أبيب تقدر بأن استئناف الحرب لن يكون متوقعا قبل الأسبوع المقبل على الأقل، ويرجع ذلك جزئيا إلى رغبة المستوى السياسي في السماح لرئيس الأركان الجديد، إيال زامير، بتولي منصبه وتثبيت نفسه

وقالت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر: إن “إسرائيل تمنح حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا ستجدد الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس”.

وأفادت القناة بأن رسالة أمريكية وصلت إلى إسرائيل، تضمنت تحذيرًا قاسيًا، جاء فيه: “اقتلوا جميعهم… كل واحد منهم حماس تشكل عائقًا أمام تحقيق التطبيع”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، طلب الوسطاء من إسرائيل الانتظار بضعة أيام أخرى قبل استئناف القتال. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية “نحن ننتظر لنرى ما سيحدث خلال أيام قليلة أخرى. لا يمكننا أن نسمح باستمرار هذا الوضع لفترة طويلة”.

ووفق المصادر الإسرائيلية، بعد وقف المساعدات الإنسانية، تدرس إسرائيل خطوات إضافية، بما في ذلك وقف إمدادات المياه إلى القطاع، على الرغم من أن إسرائيل توفر 19% فقط من إمدادات المياه إلى غزة.

وتابع كاتس: “رغم الانتهاكات المتكررة من قبل منظمة حماس ورفضها للخطة التي اقترحها المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، ويتكوف، فقد استجبنا لطلب الوسطاء بالسماح ببضعة أيام أخرى من المفاوضات، وفي غضون ذلك، أوقفنا المساعدات الإنسانية إلى غزة. ولكن لا تخطئوا يا حماس، فهذه مجرد البداية”.

واستمر في القول: “إذا لم تفرج حماس عن الرهائن قريبا فإن أبواب غزة سوف تُغلق وأبواب الجحيم سوف تُفتح. سنعود للقتال وسيواجهون الجيش الإسرائيلي بقوة وبأساليب لم يعرفوها من قبل، حتى تحقيق النصر الكامل. لن نسمح لحماس بالسيطرة على غزة. وهذه المعركة سوف تنتهي بإنجازين واضحين: إطلاق سراح جميع رهائننا وسحق حكم حماس في غزة”.

وأشارت مصادر إسرائيلية، إلى أن تل أبيب تقدر بأن استئناف الحرب لن يكون متوقعًا قبل الأسبوع المقبل على الأقل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى رغبة المستوى السياسي في السماح لرئيس الأركان الجديد، إيال زامير، بتولي منصبه وتثبيت نفسه. وبسبب الزيارة المتوقعة للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يوم الخميس، والتي قد تؤدي، وفقًا لمصادر في إسرائيل، إلى إحراز تقدم في المحادثات مع الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وصفقة التبادل.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن حكومة بنيامين نتنياهو تستعد لعودة الحرب على قطاع غزة بشكل كامل.

وقالت الهيئة إن الحكومة تسمي خطواتها المستقبلية بعد وقف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بـ”خطة الجحيم”، ومن بين بنودها تهجير سكان شمال القطاع إلى جنوبه مرة أخرى، وقطع الكهرباء والعودة لحرب الإبادة بشكل كامل.

وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي يوم الإثنين، أن حكومة نتنياهو كانت معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعملت جاهدة لتحقيق ذلك، وهي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن عواقب انقلابها على الاتفاق، بما في ذلك التبعات الإنسانية على أسرى الاحتلال لدى المقاومة.

وفي السياق، نقلت قناة ريشت كان العبرية، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب لن تعود للقتال في غزة قبل أن يتولى رئيس الأركان الجديد إيال زامير، مهامه خلال الأيام المقبلة.

وبينت القناة، أن زامير سيكون له مخططات مغايرة بشأن غزة.

ولفتت إلى أن المحادثات لازالت عالقة بانتظار وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف المتوقع نهاية الأسبوع الجاري.

وقالت مورغان أورتاغوس نائبة ويتكوف، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية، إن الرئيس دونالد ترامب يريد إعادة الرهائن لديارهم وعلى حماس أن تكون مستعدة لمواصلة التفاوض.

وقالت: نريد التوصل إلى حل دبلوماسي ولا أحد يريد عودة القتال والموت .. على أي شخص لديه نفوذ أن يستمر في الضغط على حماس لأن الأمر متروك لها في النهاية.

وأضافت: الرئيس ترامب قال إنه سيدعم إسرائيل إذا اضطرت إلى العودة إلى القتال – هدفنا هو إعادة الرهائن وليس العودة إلى القتال.

ويشير استطلاع للرأي، نشرته قناة ريشت كان أن 44 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون المضي قدمًا في المرحلة الثانية بينما 9 بالمائة يؤيدون العودة للحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى