قناة عبرية تكشف: هذه كواليس تخليص الفتاة الإيزيدية من قطاع غزة
القدس المحتلة- المواطن
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول تخليص الفتاة الأيزيدية، من قطاع غزة قبل أيام.
وبحسب ما نشرت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، فإن الفتاة “فوزية أمين سيدو”، ارسلت تسجيل صوتي لـ”كان”، تخبرها بأنها محتجزة بقطاع غزة مدعية أن اسمها “لوسيا”.
وفي تفاصيل القصة تحكي “كان”، بأن الفتاة التي أرسلت مقطع صوتي تحكي من خلاله أنه تدعى لوسيا ومحتجزة بغزة، بعد سنوات من اختطافها من قبل (داعش) عام 2015 من منزلها في جبل سنجار شمالي العراق.
ووفق “مكان”، فإن “لوسيا”، واسمها الحقيقي فوزية أمين سيدو، أرسلت تسجيلا يوثق وجودها في قطاع غزة مما يساعدها على طلب المساعدة على مغادرة القطاع. ولكن التصوير الموثق لا يظهرها على أنها أسيرة، وبدا كأن من أسرها إما تم القضاء عليه أو انه هرب في ظل الفوضى التي يشهدها القطاع.
وأضافت القناة العبرية بأنه وبناء على طلبها لم يتم تعميم حكايتها. ومع ذلك، يبدو أنه خلف الكواليس، مع أو بدون علاقة بالتوثيق الذي أرسلته إلينا، تم بذل جهد لإنقاذها. وعادت في الأيام الأخيرة إلى عائلتها في العراق بعد عقد من الزمن.
وفي بيان لوزارة الخارجية العراقية، نسب الفضل إلى السلطات في بغداد والولايات المتحدة والأردن، ولم يذكر حتى المكان الذي أخذت منه فوزية.